أجمع عدد من المشرفات التربويات في مكتب الإشراف النسوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة رجال ألمع على العجز الكبير في أجهزة الحاسب الآلي والطابعات والإنترنت وخطوط الهاتف، وطالبت مشرفة اللغة العربية حليمة مبشر بتدارك النقص في المعلمات في الميدان التربوي والذي يتكرر كل عام، متمنية اختفاء هذه المعاناة بعد دمج البنين والبنات في إدارة واحدة. جاء ذلك في اللقاء الأول الذي عقده مدير عام تربية رجال ألمع هاشم الحياني مع منسوبات المكتب النسوي للتربية والتعليم في المحافظة مؤخرًا على هامش افتتاح معرض الموهوبات بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام، وذلك من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة. وأكدت مساعدة المدير لتعليم البنات محسنة آل عيسى بمدير التعليم أن المشرفات يعملن على خلق بيئة مدرسية جاذبة لتفعيل الأهداف التربوية المرتجاة. وطالبت المشرفات بضرورة أن يكون هناك معلمات متخصصات في المناهج المطورة في المرحلة الابتدائية، وعقد دورات تدريبية للمشرفات التربويات والمعلمات تستهدف هذا التطوير في المناهج، وكذلك تفريغ رائدات النشاط، وتخصيص ميزانية لدعم الطالبات المشاركات في مسابقات حفظ القرآن الكريم. إضافة إلى تجهيز المختبرات المدرسية وفق ما تتطلبه المناهج المطورة. وأشرن إلى سوء المدارس المستأجرة، وما تعانيه المدارس من تدن في مستوى النظافة وضيق المباني، و قلة الكادر الإداري من مساعدات وكاتبات ومراقبات طالبات خاصة في المجمعات الكبيرة. وشملت المطالبات التي تم وضعها على طاولة مدير التعليم سيارة خاصة بقسم المتابعة والتفتيش الإداري، ورفع المخصصات المالية لقسم الموهوبات والاقتصاد المنزلي. وفي نهاية اللقاء وعد مدير التعليم بتلبية احتياجات مكتب الإشراف التربوي النسوي.