كان 2010 أكثر الأعوام على الإطلاق من حيث ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض، أكد ذلك أمس باحثون في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، محذرين من أن درجات الحرارة ستواصل ارتفاعها ما لم يتم تقليص انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وقال معهد جودارد لدراسات الفضاء في "ناسا" إن عام 2010 شارك عام 2005 في مقياس أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، بزيادة بلغت 74 .0 درجة مئوية، مقارنة بالفترة من عام 1951 حتى 1980. وقال مدير المعهد جيمس هانسين: "إذا استمر اتجاه ارتفاع الحرارة كالمتوقع، وإذا ظلت الغازات المسببة للاحتباس الحراري في ازدياد، فإن سجل 2010 لن يستمر طويلا". وأضاف أن المعهد قام بتجميع البيانات التي استندت إليها الدراسة من أكثر من ألف محطة للأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم وملاحظات الأقمار الصناعية لدرجة الحرارة على سطح البحر وقياسات محطة أبحاث قطبية.