غدا يصادف اليوم العالمي للرياضة الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 296/67 من مجلس التنمية والسلام، ويأتي اعتماد هذا اليوم الذي يوافق السادس من أبريل من كل عام، لإدراك الأممالمتحدة المتزايد بالأثر الإيجابي للرياضة في تعزيز حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. توقيع مع الهلال في اليوم الدولي للرياضة لعام 2015 وقع برنامج الرياضة لليونيسكو مع نادي الهلال السعودي اتفاق شراكة مدته ثلاث سنوات في الإطار الشامل الخاص بالرياضة، من أجل التنمية والسلام الذي يرمي إلى إثبات أهمية الرياضة بوصفها أداة لبناء عالم ينعم بالسلام، وإلى إحداث تغيير اجتماعي إيجابي، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، فضلا عن تعميم التعليم، لا سيما للشباب من الجنسين. تعزيز السلم والتنمية تبقى الرياضة وسيلة وأداة تعمل على تعزيز مقاصد السلم والتنمية، وتلعب دورا في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 الذي تضطلع به الرياضة في إحراز التقدم الاجتماعي، فهي من العناصر التمكينية المهمة للتنمية المستدامة، وتسهم الرياضة في تحقيق التنمية والسلام بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام، ومساهمتها في تمكين الأفراد والمجتمعات، بما فيها المرأة، من بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة والتعليم. دعوة عامة وسامية دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة كلًّا من الدول ومنظومة الأممالمتحدة مكتب الأممالمتحدة المعني بتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام والمنظمات الدولية المختصة والمنظمات الرياضية الدولية والإقليمية والوطنية والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، وجميع الجهات المعنية الأخرى إلى التعاون والاحتفال باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام والتوعية به. مبادئ وقيم يمكن للرياضة بوصفها وسيلة للتعليم والتنمية والسلام أن تعزز التعاون والتضامن والتسامح والتفاهم والإدماج الاجتماعي والصحة على الصعيد المحلي والوطني والدولي، ويدرك الجميع القيم الجوهرية للرياضة مثل العمل الجماعي والنزاهة الانضباط، واحترام الخصم واحترام قواعد اللعبة، ولهذا يمكن تسخيرها في النهوض بالتضامن والتماسك الاجتماعي والتعايش السلمي. ذوو الاحتياجات الخاصة تدرك الجمعية الدور المنوط باللجنة الأولمبية الدولية للمعاقين في توعية الجمهور على صعيد العالم بإنجازات الرياضيين ذوي الإعاقة، وفي العمل كأداة رئيسية لتغيير تصورات المجتمع نحو رياضة ذوي الإعاقة، فالرياضة تمثل ركيزة المجتمع السليم الموحد في تنوعه القائم على مراعاة حقوق الإنسان والكرامة المتساوية، وتوفر ميدانا تتوحد فيه المجتمعات وتمكن الفئات المحرومة.