تمسك الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس البعثة السعودية لنهائيات كأس أمم آسيا2011 الأمير سلطان بن فهد بلجنة تطوير المنتخبات، مبينا " أن خسارة الأخضر في أول لقاءاته بالبطولة أمام سورية لن تسقطها أو تقودها للحل بمجرد انتقادات عاطفية". وقال الأمير سلطان بن فهد الذي حضر الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب السعودي أمس استعدادا لمباراة الأردن اليوم" سيبقى عمل لجنة التطوير كما هو مخطط له وحتى نهاية 2022". وكشف عن الخطوات التي سبقت إقالة المدرب البرتغالي بيسيرو قبل مواجهة المنتخب السوري بعد أن أصر على اللعب بثلاثة محاور في المواجهة الماضية، وقال" ربما شعر البعض أننا سنواجه منتخبي البرازيل أو الأرجنتين بتلك الطريقة التي لعب بها بيسيرو أمام المنتخب السوري, وقد أبدينا ملاحظتنا في ليلة المباراة, وهذا شأنه كوننا لا نتدخل في عمل المدربين, وبعد أن أجرى بعض التعديلات في الشوط الثاني تحسن الأداء, لكن الوقت لم يسعفه لتحقيق النتيجة الإيجابية. وأشار الرئيس العام لرعاية الشباب إلى أن لجنة التطوير أصرت على بقائه كمدرب بالرغم من كثرة تبديلاته في قائمة المنتخب التي وصلت إلى 18 لاعبا. وعن مواجهة اليوم أمام المنتخب الأردني قال " هي مباراة شبيهة بلقاءات الكؤوس التي تعتمد على خروج المغلوب، ولاعبو المنتخب السعودي يعرفون أهميتها جيدا, ولدي الثقة بأن اللاعبين لن يخذلوا وطنهم في هذه المواجهة", ملمحا إلى أن المنتخب سيشهد تعديل ثلاثة أسماء على تشكيلته في مواجهة اليوم. وعن التخديرات الإعلامية التي أطلقها مدرب المنتخب الأردني العراقي عدنان حمد في المؤتمر الصحفي رد الأمير سلطان بن فهد" عدنان حمد من المدربين الأكفاء وتصريحاته هي لعبة مدربين لن ننظر لها, والحديث سيكون في الملعب". وقدم الأمير سلطان بن فهد اعتذاره للجماهير السعودية وللوفد الإعلامي المشارك في تغطية فعاليات البطولة في عدم الدخول لتدريبات المنتخب بملعب الشيخ حمد بن خليفة بالنادي الأهلي, وذلك لأهداف فنية بحتة. وكان المنتخب السعودي أجرى مراناً خفيفاً أمس، حيث فتحت مدة ربع ساعة للإعلاميين ثم تم إغلاقها، حيث ركز الجوهر على الخطة التي سينتهجها، وركز على القائمة التي سيدفع بها في مباراة اليوم.