66 شخصا ينظمون حملة لتنظيف الواجهة البحرية في جدة

حفاظاً على المظهر العام للواجهة البحرية الجديدة بكورنيش مدينة جدة والتي تضم أطول جسر مشاةِ معلق في المملكة نفذت مجموعة مشاة جدة التطوعية والبالغ عددها 66 شخصا من كبار السن والشباب حملة تنظيف ورفع المخلفات الموجودة على كورنيش عروس البحر الأحمر فجر الجمعة من كل أسبوع، من خلال ممارسة المشي لمسافة 12 كم على الشاطئ.
ثقافة المشي
يهدف هذا النشاط إلى المحافظة على نظافة الواجهة البحرية واستجابة لدعوة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، لأهالي محافظة جدة لدى افتتاحه المشروع والذي بلغت تكلفته الإجمالية نحو 800 مليون ريال، ماذا أنتم فاعلون بهذا المشروع هل ستحافظون عليه أم سأسمع غدا بعد تخريبه: من المسؤول، إضافة إلى تعزيز الصحة، ومكافحة أمراض السكري، وتقوية العظام والحد من هشاشتها، وتشيط الدورة الدموية، ونشر ثقافة المشي.
التنمية المجتمعية
قال أحد مؤسسي مجموعة مشاة جدة التطوعية الدكتور سعيد مرطان ل«الوطن»، إن نشاط المجموعة يتضمن التجمع فجر كل يوم جمعة من كل أسبوع وممارسة المشي الجماعي حوالي 12 كلم عبر المسار المخصص للمشي، تتخلل هذا النشاط تمارين صباحية واستطالة بعد قطع نصف المسافة من أجل إراحة العضلات وتحفيز أكثر للدورة الدموية، وبداية المسار من دوار الملك فيصل على الكورنيش مروراً بفندق الهيلتون ثم إلى الواجهة البحرية والعودة في نفس الاتجاه، مضيفا أن المجموعة بحاجة إلى دعم أكثر والتوجه إلى الشراكات مع القطاعات المهتمة بالصحة والتنمية المجتمعية، وضرورة دعم مثل هذه المجموعات التطوعية من أجل تعزيز الصحة ومكافحة الإمراض المزمنة.
التحول الوطني
من جهته أوضح عضو المجموعة الأستاذ المساعد في طب الأسرة والمجتمع سابقا الدكتور صالح الأنصاري، أن للمجموعة حسابا تعريفيا على «تويتر» باسم مشاة جدة ومتابعوه 3000 من هواة المشي والمشاركين في مثل هذه الأنشطة، والذي يهدف إلى نشر ثقافة المشي ضمن توجهات التحول الوطني التي تهدف إلى زيادة نسبة ممارسي الرياضة، مضيفاً أن المجموعة انطلقت منذ سنتين والنشاط الأسبوعي بالتجمع كل يوم جمعة في كورنيش جدة في منطقة الواجهة البحرية، وهناك نشاط يومي في مناطق متفرقة في أحياء المحافظة، حيث إن كل مجموعة من أعضاء المجموعة يتجمعون في أقرب ممشى داخل الحي من أجل ممارسة ونشر ثقافة المشي في مجتمع جدة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.