يبت مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي مساء اليوم في جائزة الروائية ليلى الجهني التي فازت بها عن نص قصصي قبل 20 عاما ولم تتسلمها إلى اليوم. وكان المجلس في جلسته السابقة قد تفاعل مع ما ذكرته الجهني في كتاب (الصندوق الأسود.. حكايات مثقفين سعوديين) الذي صدر أخيرا للكاتب عبدالله المغلوث، حين قالت إنها ما زالت تنتظر جائزتها بمناسبة فوزها في مسابقة نادي الطائف الأدبي عام 1991 والتي لم تصلها إلى الآن. وكلف المجلس بعض أعضاء مجلس الإدارة القدامى خلال تلك الفترة بالبحث في سجلات النادي عن ظروف الجائزة وتقديم تقرير مفصل لمناقشته اليوم ليتم على ضوئه تحديد مصير الجائزة التي مضى عليها عقدان من الزمن. من جهتها قالت ليلى الجهني ل"الوطن": إن الجائزة لم تعد تعنيها ولا تستحق الإثارة وعقد مجالس ولجان من قبل النادي ولم تطالب بها ولم تثرها إلا من باب الطرافة، موضحة أن الجائزة كانت ضمن مسابقة نظمها النادي ولم تعط أي تفاصيل عنها قائلة "ارجعوا لأرشيف النادي لمعرفة التفاصيل".