جاء قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، بزيادة عدد أندية الدوري السعودي للمحترفين إلى 16 فريقا بدلا من 14 ناديا، مسعدا ومفرحا للفرق التي تأمل في أن تحظى بالبقاء في دوري الكبار أو الصعود إليه مجددا أو للمرة الأولى، وربط آل الشيخ الزيادة بآلية معينة ستصدر قريبا، إلا أن هناك احتمالات قد تتضمنها الآلية التي تؤدي إلى زيادة أندية الدوري السعودي للمحترفين. إلغاء الهبوط الاحتمال الأول هو إقرار عدم الهبوط خلال الموسم الحالي، مما يعني أن الفريقين اللذين يحلان في المركزين الأخير وقبل الأخير في الدوري سيحظيان بفرصة جديدة، رغم أنهما وقعا في المحظور، ومن ثم صعود بطل دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى إلى دوري الكبار، وعلى إثره سيحتفظ الهابطون من الدرجة الأولى بمواقعهما في الدوري مع صعود أندية أخرى من الثانية، وهو ما سيحدث في الثانية إذا ستكمل الفرق ال16 أيضا من خلال دورة الصعود. مباراة فاصلة الاحتمال الثاني هو صعود فريقين من أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، على أن يخوض صاحبا المركزين الأخير وقبل الأخير في الدوري السعودي للمحترفين مباراتين فاصلتين مع صاحبي المركزين الثالث والرابع في دوري الأمير محمد بن سلمان، والفائزين يكملان عقد دوري المحترفين، ويستمر الحال في الصعود والهبوط في الدرجات الأدنى على ما هو عليه. 4 صاعدين الاحتمال الثالث هو هبوط صاحبي المركزين ال13 وال14 في الدوري السعودي للمحترفين، إلى مصاف أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، على أن يصعد من دوري الأولى إلى دوري الكبار أصحاب المراكز الأربعة الأولى، ويبقى الصعود والهبوط في الدرجات الأخرى على ما هو عليه.