أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي"الناتو" في أفغانستان أمس عن مقتل ثلاثة من جنودها، بينهم فرنسي ودنماركي إثر انفجارين منفصلين في شمال وجنوب البلاد. وأقرت قوات الأطلسي أن جندياً فرنسياً قتل جراء انفجار في إقليم كابيسا شمال شرق كابول أول من أمس. وذكرت وزارة الدفاع الدنماركية أن أحد جنودها قتل بأفغانستان نتيجة تعرض دورية دنماركية للغم أرضي بالقرب من معسكرهم في منطقة "جيريسك" بإقليم هلمند، حيث وصل عدد قتلى الجنود الدنماركيين إلى 40 قتيلا. وبمقتل هؤلاء ترتفع حصيلة قتلى القوات الأجنبية بأفغانستان منذ مطلع العام الجاري إلى 12 جندياً . وفي كراتشي خرجت تظاهرة كبرى نظمتها حركة( تحفظ ناموس رسالت) شارك فيها مئات الألوف من مختلف قطاعات المجتمع المدني. ورفعت شعارات ترفض إدخال أي تعديل على قانون التجديف الذي ينص بالحكم بالإعدام على كل شخص يمس بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم. وفي بشاور عارض قرار لبرلمان الإقليم بالإجماع تعديل قانون التجديف و طلب من الحكومة الاتحادية التخلي عن تعديله. وأكد القرار أن هذا الموضوع حساس للغاية ويتعلق بعقيدة كل مسلم ولا ينبغي المساس به. وأصدرت منظمة (تنظيم إسلامي) في كراتشي فتوى أعلنت فيها أن وزيرة الإعلام السابقة وعضوة حزب الشعب الباكستاني شيري رحمن، ارتدت عن الإسلام وأصبحت " واجبة القتل" لأنها رفعت مشروع قانون في البرلمان الباكستاني يطلب بتعديل قانون التجديف. وقررت منظمة (عالمي ختم نبوت) أومنظمة ختم النبوة العالمية منح قاتل حاكم إقليم البنجاب ممتاز قادري لقب(غازي) أي ( الفاتح) واصفة إياه بأنه" عاشق الرسول". وذكر رئيس المنظمة مولانا بير عزيز الرحمن هزاروي أن المنظمة ستتكفل أيضا بنفقات عائلة قادري. ودعا رئيس جمعية علماء إسلام، مولانا فضل الرحمن ورئيس حزب الجماعة الإسلامية سيد منور الحسن و رئيس جمعية علماء الإسلام، صاحبزادة عبد الخير زبير الحكومة إلى إخراج مشروع قانون تقدمت به شير رحمن في البرلمان بهدف تعديل قانون التجديف. كما حذرت الأحزاب الدينية الثلاثة من مغبة اتخاذ أية إجراءات ضد الأحزاب الدينية مؤكدة أن الأحزاب والمدارس الدينية لن تسمح لأي شخص بالإساءة لشخصية الرسول أو لأحكام الشريعة الإسلامية بحجة الليبرالية والعصرية.