أعلن المركز الإعلامي لمكتبة المؤسس بأنه سينطلق مساء الثلاثاء، اللقاء التاسع لأعضاء الفهرس العربي الموحد، تحت عنوان (كفاءة إدارة المعرفة من أجل تنمية مستدامة)، وذلك في العاصمة التونسية، بحضور قيادات المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي. يذكر أن مركز الفهرس العربي الموحد التابع لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أسس منذ إطلاق خدماته في أبريل من العام 2007، 11 بوابة معرفية لفهارس مكتبات 11 دولة عربية، مستهدفا بذلك جمع المحتوى الثقافي للوطن العربي، بحيث يتسنى للطلاب والباحثين والمعنيين الوصول إلى أمهات الكتب وكافة مصادر المعلومات في شتى المجالات بيسر وسهولة، عبر استثمار الشبكة العنكبوتية ووسائط التقنية المتعددة. ورصد الفهرس معظم الإنتاج الفكري العربي في قاعدة رئيسة بلغ حجمها 2,350,000 تسجيلة كأكبر قاعدة ببليوجرافية عربية بنيت وفق أحدث المعايير والتقنيات الدولية. وبنى الفهرس أضخم ملف استنادي إلكتروني للأسماء بلغ حجمه 568,000 تسجيلة وأشمل ملف استنادي إلكتروني لرؤوس الموضوعات على 413,000 تسجيلة. وسجلت المكتبات أكثر من 1,670,000 تسجيلة ببليوجرافية للأعضاء من قاعدة الفهرس، مما وفر عليها الجهد والمال. وعلى صعيد مساهمة الفهرس في بناء الفهارس الوطنية العربية فقد تم تدشين 11 بوابة لمكتبات الدول العربية وهي: «السعودية، الإمارات، البحرين، عمان، الأردن، السودان، المغرب، الكويت، الجزائر، موريتانيا، تونس»، وستكون فهارس وطنية للدول العربية خلال الأعوام القادمة. كما أطلق الفهرس المكتبة الرقمية العربية الموحدة بهدف رصد المحتوى الرقمي العربي الرقمي وتقديم خدمات معلومات تفاعلية تستغل أفضل الوسائل التقنية بمواصفات عالمية وتفي بمتطلبات جميع فئات المجتمع (خصوصًا فئة الأطفال والشباب) بما يحقق أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومشاريعها الثقافية وفق رؤية المملكة 2030. كذلك أطلق المركز برنامجا لدعم المكتبات الوطنية لبناء فهارس وطنية شاملة تعزز من الوصول إلى المخزون الفكري الوطني، والاستفادة منه في التنمية الوطنية، وهو يتيح للمكتبة الوطنية منصة فرعية للفهرس الوطني، وهي واجهة إلكترونية متطورة لحفظ التسجيلات الببليوجرافية والبحث والاسترجاع فيها وفي المواد الرقمية لمجموعات المكتبات، ومراكز المعلومات المحلية الأعضاء في الفهرس العربي الموحد، ويتم تصميم واجهة منصة الفهرس الوطني بما يعكس هوية المكتبة الوطنية وخصوصيتها، ويتولى الفهرس العربي كلفة تهيئة منصة الفهرس الوطني بالوظائف والإمكانات المعيارية المتاحة، كما يتولى الاستضافة السحابية للفهرس الوطني، فيما يتاح للمكتبة الوطنية إمكانية النشر للمواد التعريفية والأخبار على بوابة الفهرس الوطني.