وضع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الحرب الجوي، وذلك خلال زيارته أمس لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي. واطلع ولي العهد على فيلم تعريفي عن مركز الحرب الجوي، وما يوفره من قدرة متقدمة لتدريب الأطقم الجوية والفنية والمساندة، في واقع مماثل للحرب الحديثة، وما سيسهم فيه المركز من تطوير وتحديث للخطط القتالية المضادة للتهديدات المحتملة، وتطوير وتقييم قدرات القوات الجوية، وتوحيد المفاهيم والعقائد القتالية، واختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها. وسيتم من خلال مركز الحرب الجوي دعم الجاهزية القتالية للقوات الجوية، وتنفيذ تمارين مشتركة ومختلطة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى التدريب في بيئة حرب إلكترونية متطورة، لاستخدام تكتيكات وأساليب قتالية ذات فاعلية وتقييمها، من خلال تمكين المختصين بالقوات الجوية من قراءة النتائج في واقع مماثل لواقع المعارك الحقيقية. ويتكون مركز الحرب الجوي من مبنى قيادة المركز والتي تضم بوابة رئيسية للمركز مع المتطلبات الأمنية، وحظائر لصيانة الطائرات، ومكاتب الأطقم الفنية، ومستودع المعدات الأرضية، ومرافق الخدمات، ومظلات شمسية لعدد 24 طائرة، وساحة وقوف للطائرات، وممرات جانبية، وميدان حرب إلكترونية. رافق ولي العهد خلال التدشين، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ونائب أمير منطقة القصيم الأمير فهد بن تركي بن فيصل، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز. كما رافقه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، وقائد القوات الجوية الفريق ركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، والوزراء وكبار المسؤولين. وكان ولي العهد، وصل إلى المنطقة الشرقية قادما من الرياض. وكان في استقباله لدى وصوله مطار قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران، أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، والأمير محمد بن سعود بن نايف.