على بعد كيلومترات من الحد الجنوبي وعلى أصوات أمواج البحر الأحمر على شاطئ مدينة جيزان الحالمة وعلى ألحان التفوق والإبداع، تحتفي منطقة جازان الليلة في عرسها السنوي بكوكبة من المتفوقين والمتفوقات والمبدعين والمبدعات في «كرنفال» جائزة جازان للتفوق والإبداع في نسختها ال13. أمير التنمية أصبحت جائزة جازان أحد الشواهد الحية التنموية الاستثنائية التي شهدتها المنطقة خلال ال17 عاما الماضية، كانت الانطلاقة الفعلية للجائزة بعد تولي عاشق التميز وداعم الإبداع، أمير التنمية في منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، دفة إمارة منطقة جازان في عام 1422، حيث أولى أمير المنطقة الجديد حينها الجائزة جل اهتمامه وتشجيعه، وذلك لتوافقها مع رؤية سموه الشاملة لتنمية المنطقة، وتم الإعلان عن انطلاق الجائزة في 20/ 5/ 1424، ووصل عدد الفائزين حتى اليوم 146 فائزا وفائزة. عرس سنوي الليلة يرعى أمير التنمية محمد بن ناصر حفل «كرنفال» جازان السنوي للتفوق والإبداع في نسخته ال13، ويكرم 21 فائزا وفائزة حصدوا جوائز 14 فرعا في الجائزة، منهم فائزون للمرة الأولى من دول الخليج العربي. وحظيت الجائزة في هذه الدورة بانضمام الأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان إلى مجلس أمناء الجائزة نائبا لرئيس المجلس. فيما تم إجراء عدد من التغييرات المهمة المتعلقة بدراسة معايير الجائزة وإعادة تشكيل مجلس إدارتها، وإخضاع كافة فروعها للدراسة والتطوير. جائزة إقليمية خرجت جائزة جازان للتفوق والإبداع، بدءا من هذه الدورة، من حدود المنطقة باتجاه جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي في فرعي الإبداع الأدبي والفني وفرع حماية البيئة، مما يمنحها انتشارا أوسع وتنافسية أعلى. فمبارك للوطن بالمبدعين.. ومبارك للفائزين.