أكد سعوديون خريجون ومبتعثون في الجامعات الصينية، أن السعوديين مؤهلون لتدريس اللغة الصينية في مدارس التعليم العام بالمملكة، موضحين أن السعوديين الخريجين من الجامعات في الصين، يمتلكون القدرة على التحدث بطلاقة والكتابة باللغة الصينية، وهم قادرون على نقل تلك الخبرات إلى طلاب المدارس في مراحل التعليم العالي، وكذلك التدريب في المعاهد الأهلية، مشيرين إلى أن تعلم الصينية ليس صعبا، وأن كثيرا من الرموز الصينية هي عبارة عن رسومات للمعنى المقصود، وأن قواعد اللغة الصينية أسهل من قواعد اللغتين العربية والإنجليزية، حيث إن 18 شهرا مكثفة كافية للوصول إلى المستوى الرابع في تعلم الصينية. وأشار المهندس صالح الصقر خريج من جامعة صينية ومتعاقد عمليا مع 4 شركات صينية في المملكة، إلى أن اللغة الصينية تنقسم إلى قسمين، وهما: المبسطة والتقليدية. أضاف أن في الصين الكثير من اللغات ولكل مدينة لغة خاصة فيها، بيد أن اللغة الصينية الرسمية هي لغة «الماندرين» وهي اللغة الصينية المبسطة، وأن اللغة الثانية في الصين من حيث الانتشار هي «الكانتونيز»، وهي لغة مقاطعة كانتون في جنوبالصين.