أقرت وزارة التربية والتعليم، عدم اقتصار جائزتها للتميز على المعلمين السعوديين وأن تشمل إلى جانبهم المقيمين المتعاقد معهم للعمل بمدارس المملكة، حيث كان من بين الفائزين بها هذا العام معلمان عربيان. أكد ذلك ل "الوطن" أمين الجائزة الدكتور إبراهيم الحميدان، مشيراً إلى أن إدارة الجائزة تدرس استحقاق العاملين في الميدان التربوي للجائزة دون النظر إلى جنسياتهم. وبين الحميدان أن جائزة التميز في دورتها الأولى شهدت مشاركة قرابة 8 آلاف ما بين معلم ومدير، وترشح للمرحلة النهائية 98 متنافساً، وفي الدورة الثانية استهدفت إضافة إلى المدير والمعلم، المدرسة كوحدة تعلم، مؤكداً على استمرارية الجائزة في التوسع لتشمل معظم عناصر العملية التربوية، وأن تطلعات الجائزة تتجه نحو تنويع العناصر المشاركة بها كتوسع أفقي مع بقاء خيار التوسع الرأسي الإقليمي متاحاً أيضا. جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز "تميز" الذي حضره أمس، نيابة عن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم بالإنابة الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، ونائب وزير التربية فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وعدد من المسؤولين في الوزارة وضيوف الحفل، وذلك في فندق الفورسيزون بالرياض.