تضاربت الأنباء أمس حول الشاب الذي سلم فتاة المدينة الهاربة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة، ففي الوقت الذي أكد فيه محضر الاستلام أن شابا مجهولا سلم الفتاة إلى أحد أعضاء هيئة جدة، ولاذ بالفرار، تناقل أعضاء في الهيئة رفضوا نشر أسمائهم، رواية أخرى مفادها أن الشاب كان على تواصل مستمر مع مركز الهيئة منذ يومين لبحث كيفية تسليم الفتاة دون القبض عليه. وبسؤال الفتاة "17 عاما" عن القضية، اعترفت بأنها هربت من منزل ذويها من المدينةالمنورة مطلع الأسبوع الماضي، وأحيل ملف القضية بالكامل لفرع شرطة الصفا لاستكمال التحقيق، لوجود أطراف أخرى يجب البحث والتحري عنها من قبل الشرطة، بسبب مساهمتها في تهريب وإيواء الفتاة. وكانت قضية الفتاة شغلت الرأي العام، طيلة الأسبوع الماضي، ورصد ذووها 100 ألف ريال لمن يعثر عليها.