توفي الشاب التونسي محمد بوعزيزي، الذي فجر الاحتجاجات التي شهدتها محافظة سيدي بوزيد التونسية منتصف الشهر الماضي متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها إثر إقدامه على إحراق نفسه مما أدى إلى ارتفاع ضحايا الاحتجاجات إلى أربعة أشخاص. وقال سالم بوعزيزي شقيق المتوفى، إن أخاه توفي أول من أمس بمستشفى الإصابات والحروق البليغة وإن العائلة بصدد إتمام الإجراءات الإدارية لنقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة سيدي بوزيد ودفنه هناك. وكان الشاب سكب على جسمه البنزين وأضرم النار في نفسه أمام مقر محافظة سيدي بوزيد في 17 ديسمبر الماضي احتجاجا على تعرّضه للصفع والبصق على الوجه من قبل شرطية تشاجر معها بعد أن منعته من بيع الخضر والفاكهة دون ترخيص من البلدية ولرفض الولاية قبوله لتقديم شكوى ضد الشرطية.