استخدم الاتحاد السعودي للهجن ممثلاً بلجنة التحكيم أحدث التقنيات الخاصة بخط النهاية في عالم السباقات، حيث تعد تقنية «الفوتو فينش - Photo Finish» التي تصل دقة الكاميرات بها إلى 6000 جزء من الثانية، وتعتبر من أفضل التقنيات الحديثة في سباقات الهجن، وبفارق زمني يقل عن 3 في الألف من الثانية. وحلت الناقة الظفرة لصاحبها محمد بن حمد العامري بالمركز الثالث في سباق الهجن لفئة لقايا بكار في المهرجان، بينما حلت منافستها ناصية لصاحبها فهد بن فهيد الهاجري في المركز الرابع. وتمكنت تقنية الفوتو فينش من رصد وصول الظفرة إلى خط النهاية في 8 دقائق و7 ثوان و746 جزءاً من الثانية، في حين بلغت الناصية خط النهاية في 8 دقائق و7 ثوان و749 جزءاً من الثانية. وفي سباق فئة حقايق بكار، حققت الناقة تهاني لصاحبها بدر بن صالح الهاجري المركز التاسع، بعد أن بلغت خط النهاية في 6 دقائق و40 ثانية و0017 من الثانية، في حين حلت الناقة عوايد لصاحبها علي بن صالح آل رزق عاشراً بفارق 8 من الألف من الثانية. 7 حالات عبث أكد رئيس اللجنة الطبية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور عبدالله الحواس أن «آخر حالة تم اكتشافها في فئة فردي جل لون الشعل، وبعدها تم فحص جميع الإبل المشاركة ولم نجد أي حالة في فئة العشرين بألوان الوضح والمجاهيم والحمر والشعل والصفر، واقتربنا من ختام مرحلة العشرين، وهذا يدلّ على أن الوعي أصبح أكثر بعدم المشاركة إلا بمنقيات خالية من العبث»، مشيرا إلى أن اللجان كثفت الكشف والفحوصات اللازمة لإبعاد الغش والتغيير في مخلوقات الله وإظهار الإبل بصورتها الحقيقية. وأضاف أن «اللجنة الطبية اكتشفت 7 حالات عبث في المهرجان منذ بدايته بتاريخ 5 فبراير وحتى الآن». 4 صرافات متنقلة وفرت اللجنة المنظمة للمهرجان 4 صرافات نقدية بالتعاون مع مصرف الراجحي ومصرف البلاد عبر عربات متنقلة داخل أسوار القرية لمساعدة الزوار على قضاء احتياجاتهم والتسوق من المحلات التي تبيع الكثير من السلع المختلفة، لاسيما أن أقرب مكان توجد به المصارف في محافظة رماح وتبعد عن المهرجان بنحو 30 كيلو مترا.