تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن «مسام» خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير 2019، من انتزاع 13 لغماً مضاداً للأفراد و257 لغماً مضاداً للآليات و8 عبوات ناسفة و300 ذخيرة غير منفجرة، ليبلغ إجمالي ما تم نزعه 578 لغمًا، فيما تم نزع قرابة 41,591 لغمًا زرعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية منذ بداية المشروع. وشملت المناطق المنزوع منها الألغام، الأراضي والمدارس والبيوت في مختلف المحافظات اليمنية، حيث حاولت الميليشيات، إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء. فيتو ترمب في غضون ذلك، هددت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس، باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي محاولة في الكونغرس لإنهاء الدعم العسكري للتحالف في اليمن، معتبرة أن القرار غير مناسب لأن القوات الأميركية تقدم دعماً يشمل إعادة تزويد الطائرات بالوقود، لا دعماً بقوات قتالية. وأشارت تقارير إلى أن الإجراء من شأنه أن يضر بالعلاقات في المنطقة ويضعف قدرة الولاياتالمتحدة على منع انتشار التطرف العنيف. معارك الضالع ميدانيا، قالت مصادر عسكرية مطلعة، إن 5 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية لقوا مصرعهم، خلال المواجهات الأخيرة في مديرية “الحشاء” غربي محافظة الضالع جنوبي البلاد. وشنت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية هجوما مباغتا على تجمع للميليشيا، في المديرية، تمكنت على أثره من السيطرة على عدد من المواقع. وأسفرت المواجهات عن مصرع خمسة من عناصر الميليشيا، وأسر خمسة آخرين، فيما استعادت قوات الجيش عربة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وكانت مقاومة شعبية من أبناء محافظة الضالع تمكنت الأحد الماضي، من السيطرة على عدة مواقع في مديرية “الحشاء”، عقب مواجهات تكبدت خلالها ميليشيا الحوثي الانقلابية 12 قتيلا وجريحا في صفوفها. اتفاق ستوكهولم إلى ذلك، فقد التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء أول من أمس، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث، وبحث معه آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق ستوكهولم في الحديدة. وأفادت مصادر أن هادي أكد لغريفث أهمية تحقيق تقدم في جانب إعادة الانتشار، وانسحاب الميليشيات من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، وحسم ملف الأسرى والمعتقلين باعتباره ملفا إنسانيا لا يحتمل التسويف والمماطلة. الألغام الحوثية المزروعة 500 ألف لغم مزروع في مختلف المحافظات تهدف لمنع تقدم الشرعية ميدانيا وإرهاب المدنيين تشمل آلاف الألغام والعبوات المتفجرة يدوية الصنع تسببت في مقتل المئات أو فقدان الأطراف أو التشوهات