أكدت وزارة التربية والتعليم أن نموذج قائد المدرسة المشرف المقيم طبق في 41 مدرسة للبنين والبنات حالياً، وجرت صياغته ضمن مشروع الملك عبدالله لتطويرالتعليم "تطوير" لتحقيق مستويات أفضل للمدرسة والطالب والمعلم في ظل الدعم الكبير من الدولة للقطاع. أكد ذلك المدير العام للمناهج بالوزارة الدكتور صالح الشايع خلال فعاليات اللقاء الثالث لقادة مدارس نظام المقررات المطبقة لمشروع "قائد المدرسة المشرف المقيم" بفندق "هوليدي إن الازدهار" بالرياض أمس بحضور 100 مدير مدرسة من كافة أنحاء المملكة. وقال: لا نريد أن يكون لدينا قادة من دون إبداع، نريد أن ننتج أعمالا خلاقة لإيجاد قائد يتسم بالحرفية. داعياً إلى ضرورة أن يخرج اللقاء بقرارات عملية. من جانبه، أكد المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان في كلمته في اللقاء أن عبارة مصطلح "المدرسة تقود المجتمع" بات يشكل عبئا على التربويين في تربية النشء كون التربية والمعلم والطالب شيئا متجددا كل يوم وأدوارهم دائما في تغير، في الوقت الذي لم تعد فيه المدرسة المصدر الوحيد للمعلومة ولم يعد الطالب مجرد متلق. وأضاف الدبيان أن على القائد التربوي مسؤولية جسيمة في دفع عجلة التنمية البشرية، وقال "أعطني قائدا متميزا أعطك منتجا متميزا"، وطالب بمواصلة البحث والتفتيش عن القائد الناجح "فأحسن العمل عائد إلى الإدارة المتميزة وأجمل قصص النجاح هي التي تدور رحاها حول القيادة الفعالة"، معرباً عن أمله في أن يخرج اللقاء بقرارات ذات منحى تنفيذي لتحقيق نقلة نوعية متميزة في التعليم طالما تطلعنا إليها. يذكر أن وزارة التربية والتعليم عمدت إلى تطبيق المشروع "قائد المدرسة المشرف المقيم" على مدارس الثانوية العاملة مطلع 1425 بنظام المقررات ويصل عددها إلى "327" مدرسة للبنين والبنات على مستوى المملكة، وتطمح الوزارة إلى أن تصل نسبة المدارس المطبقة لنظام المقررات مع نهاية عام 1435 إلى 25% من مجموع المدارس الثانوية.