أجلت الهيئة الصحية الشرعية بالعاصمة المقدسة أمس النظر في قضية أقامها والد طفل سوري (من أم سعودية) أجريت له 4 عمليات في وقت واحد، وذلك في أحد المستشفيات الحكومية. وتسببت هذه العمليات إلى شلل كامل للطفل وحموضة في الدم بنسبة 6.8 بالإضافة إلى إصابته بتشنجات عصبية وتبرز لا إرادي. وتم تحديد 11 ربيع الأول المقبل موعدا للبت في القضية. وكانت الهيئة اجتمعت أمس برئاسة الشيخ يوسف التويجري واستمعت إلى ما أدلى به جراح عربي أجرى العمليات للطفل, حيث اتخذ موقف الإنكار مما نسب إليه, فيما تمسك المحامي القائم بالدعوة على ما سرده في صحيفة الدعوى مع التزامه بالتحفظ حتى سماع جميع الأطراف من الكادر الطبي. وأوضح المحامي بدر الروقي إلى "الوطن" أنه على ثقة بمدى كفاءة القضاء ممثلة باللجنة ورئيسها وإنصافها للمتضرر. وقال والد الطفل حسام الحسيني: إن الجراح العربي ادعى أن الطفل خرج من المستشفى وبعد إجراء العمليات في حالة صحية سليمة وبعد أقل من ثلاث ساعات من خروج الطفل تدهورت حالته الصحية. وأكد والد الطفل بأنه يمتلك تقريرا مفصلا من المستشفى الحكومي للطفل بعد 3 أشهر من ولادته يفيد أن حالته الصحية جيدة.