رعى أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز مساء أول من أمس الأمسية الشعرية لمهندس الكلمة الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز. وفور وصوله مقر الحفل، دشن جادة «صدر الكرامة» ثم تجول على أجنحة وأركان الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والتعليمية ومعارض الفن والأسر المنتجة المشاركة، مستمعاً إلى شرح عن أبرز الخدمات التي تقدمها الجهات للزوار في الجادة. وشهد الأمير تركي بن طلال والحضور أوبريتاً فنياً بعنوان «صدر الكرامة»، ألفه الدكتور محمد العمري، وأدّاه عبدالرزاق عسيري، ونفذه أيمن عبدالله. وألقى الأمير بدر بن عبدالمحسن كلمة هنأ فيها كل من قدّم دماً وجاد بروحه في سبيل عزة وكرامة أرض الحرمين الشريفين، وأصل العرب والعروبة وفخرها، وقال «إخواني وأخواتي، إن من قدم دماً ليس كمن قدم قصائد، ولكن من حقه علينا أن نقول: لكَ الشكر بعد الله على ما قدمت، كذلك من حقنا نحن أن يعلم جنودنا البواسل على الجبهة قدْر الفخر والاعتزاز الذي نكنّه لهم، ولن أنسى أن أشكر إخواننا في الدم والمصير جنودنا الأبطال وأشقاءنا في الإمارات العربية المتحدة، سائلاً الله تعالى أن يرحم الشهداء وينصر الجنود المرابطين ويحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه». ثم استهل أمسيته بقصيدةٍ عن فضل الشهادة في سبيل الله، وقال منها: الشهادة حياة للوطن والشهيد عند ربه عزيزٍ وعند ربعه كريم لا تنوح البواكي من حيا من جديد في القلوب وبنا له مسكن في السديم من قضى دون أرضه ودون عرضه سعيد يستحق الفرح لو كان فقده عظيم وأشاد الأمير بدر بن عبدالمحسن بالبطولات التي يسطرها الجنود البواسل المرابطون في ميادين العز والشرف دفاعاً عن الدين والوطن، وقدّم قصيدةً شعريةً أهداها لشهداء صدر الكرامة، قال فيها: يا محايل عسير ويا سراة القصيد فيك يزهى جديدي واستعيد القديم جيت أهنئ النشاما من قريب وبعيد ما أعز اليتاما طفل غيري اليتيم أحمد اللي جعلنا أحرار منّا عبيد