فيما قطعت المملكة شوطا كبيرا في تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا، خلال 4 سنوات، إذ أصبح للمملكة بشكل عام والمرأة السعودية بشكل خاص، مكانة كبيرة في العالم بفضل القيادة الرشيدة، ختمت جامعة جازان -أول من أمس- ملتقى القيادات الشابة، والذي قدم كثيرا من الجلسات الحوارية، والورش التدريبية التي تعزز تمكين الشباب والشابات من قيادة المستقبل. 5 صفات للقيادة قالت المستشار بالهيئة العامة للرياضة، عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم أضواء العريفي، إن «سمات القيادة الشابة لعام 2030 يجب أن تتحلى بمواصفات خاصة تواكب العصر الحاضر، وتتمثل في التسلح بالعلم الذي تحتاجه تلك الفترة، والتحلي بالصبر والمثابرة للوصول إلى الأهداف المنشودة، والإلمام بالتكنولوجيا الحديثة، والتعامل مع وسائلها بسهولة، ومتابعة تطورها السريع، وإيجاد وسائل حديثة للتعليم، وعدم محاولة تقليد الآخرين، وأن تكون القيادات طموحة إلى أبعد الحدود». وأضافت، إن «هناك تحديات وفرصا تواجه جيل الرؤية تشمل التحديات الاجتماعية والسياسية والمالية والاقتصادية»، مبينة أن ما بعد 2030 يجب الاستفادة فيها من كفاءات أبناء الوطن، لرفع مستوى الأداء، وتعزيز مظاهر التنمية، والاستمرارية في التخطيط وبناء أهداف جديدة تابعة للرؤية، والاستثمار في أبناء الوطن، خلال التعليم والدورات التدريبية، والتركيز والمحافظة على أهداف الرؤية، وتطويرها على مدار السنين. القائد الحقيقي أوضحت عضو مجلس الشورى ومجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، كوثر الإربش، أن «النساء يحتجن للقادة لمساعدتهن على رؤية ما سيحدث في المستقبل، ونتائج الأمور في الزمن القادم، لذلك يجب اكتشاف القادة أصحاب المواهب الهائلة»، مشيرة إلى أن القائد الحقيقي يصنع البيئة الصالحة، ويتحلى بصفات فريدة تتمثل في أنه يبصر ما لا يراه الآخرون، وانشغاله بالمصالح الكبرى، والإنسان والوطن والحياة، مؤكدة أن القادة لا ينظرون إلى ذواتهم، بل إلى العالم بأسره. نجاح التمكين بينت عضو مجلس الأمناء في هيئة حقوق الإنسان، أمل جميل فطاني، أن «التمكين ينجح عندما نقتنع أن الله لم يفرق بين الرجل والمرأة في العبادات والواجبات، وبأن المرأة نصف المجتمع، وأم للنصف الآخر، فالمرأة منذ أن حفظ الله كرامتها، هي من قادت بيتها ومجتمعها، وأسهمت بفعالية في بناء الوطن بكل المجالات». وأضافت، أن «الدولة مكّنت المرأة للحصول على أعلى الدرجات العلمية في تخصصات عدة من أعرق الجامعات داخل وخارج الوطن، وسهلت تقلُّدها مناصب قيادية في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والهندسية وغيرها، واستطاعت أن تثبت نفسها، وتواجه التحديات بعزيمة وصبر، فتوالت نجاحاتها»، مضيفة أن دور التمكين للقياديات يأتي لمجابهة المتغيرات، والاستفادة من التجارب العالمية والمحلية، والتعامل مع المتغيرات والتطوير، والاستثمار الصحيح في القياديات يعزز نجاح رؤية المملكة 2030 المبنية على تضافر جهود الأمة. رفع نسبة المشاركة ترى عضو مجلس الشورى لينا خالد آل معينا، أن «رؤية المملكة مكنت 50 % من الشعب الشعب السعودي، وأن الطاقات البشرية من السيدات هي التي تكمل مواهب وقدرات الجانب الذكوري، لتبني جيلا مكتملا، دافعا للتنمية الاجتماعية الوطنية، ومن أهداف رؤية 2030 رفع مشاركة المرأة في سوق العمل من 22-30 %، وفتح ذلك كثيرا من المجالات والقطاعات التي لم تتخيل المرأة أن تكون جزءا منها، كالسياحة والآثار، والرياضة، والترفيه، لتستفيد من الطفرة الاقتصادية غير النفطية التي تنتظرها المملكة»، مبينة أنه في ظل التحديات العظيمة التي نواجهها تبقى الهوية الوطنية لغة في صميم هذا التحول، لذلك نعمل على تنسيق وتفعيل أكبر بين الوزارات والجهات المعنية، لبناء جيل معتز بأصالة الماضي، وإشراقة الحاضر، ومتوثب للمستقبل. تفعيل الدور أكدت خبيرة النفط بأرامكو السعودية، عبير العليان، أن «من القرارات القوية والحكيمة تمكين المرأة من تقلد مناصب قيادية ومهمة بالبلد، وهو ما يؤكد ضرورة تعزيز تمثيل المرأة في المحافل الدولية، وتفعيل دورها، وزيادة نسبة مشاركاتها مع الرجل في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الوطن»، مضيفة، أن مثل هذه القرارات تنعكس إيجابيا على السيدات اللاتي يمثلن آمالا وطموحا للجيل الجديد، والتطلع إلى مستقبل وطن يعيشن فيه بكل عدالة ومساواة.
1 التسلح بالعلم والمعرفة 2 التحلي بالصبر والمثابرة 3 الإلمام بالتكنولوجيا الحديثة 4 إيجاد وسائل حديثة للتعليم 5 العزيمة والطموح 6 عدم تقليد الآخرين أبرز التحديات سياسية اجتماعية مالية اقتصادية أهداف ما بعد 2030 الاستفادة من الكفاءات تعزيز مظاهر التنمية والاستقرار الاستمرارية في التخطيط بناء أهداف جديدة تابعة للرؤية الاستثمار في أبناء الوطن التركيز والمحافظة على الرؤية وتطويرها رفع نسبة مشاركة المرأة 30 %