استقبلت مشاركة في ركن الأسر المنتجة، بمهرجان ربيع بريدة 40، المتسوقين والزوار ممن تستهويهم الملابس التراثية والشعبية، التي تعبر عن فترة زمنية سابقة عاشها الآباء والأجداد، ويصفها الزوار ب»ثياب الجدات» كالجنينة الشعبية، وثياب القرقيعان، والقميص الشعبي، والجلابيات، بالإضافة إلى الثوب المكمم، والشراشف وأغطية الطاولات. وقالت المشاركة أم علي: «إن الملابس التراثية القديمة ذات طابع وهوية خاصة، تجذب الزوار والمتسوقين والأسر، ويعيشون معها لحظاتهم السعيدة، ويزداد حجم الإقبال كثيرًا في أوقات الأعياد، ومناسبات الزواج والأفراح، لتكشف لنا أن هذا الأمر يعود إلى اعتزاز المواطن بماضيه، وما يحمله من قيمة عاطفية ووجدانية، وما يمتاز به من ذكرى وحنين تجاه البدايات ومراحل الطفولة». وأضافت أم علي، أنها تقوم بحياكة وخياطة وتطريز الملابس بيدها، وتقضي بذلك الساعات الطوال، التي تمارس فيها هذه الحرفة، التي اكتسبتها من والدتها قديمًا، وتعمل على تقديم كل خبراتها وتجاربها في سبيل تطوير وتحسين تلك الحرفة، وتمكين بناتها وحفيداتها من تعلم هذه الصنعة، واستمرار تواجدها في كل زمان ومكان.