يقدم جناح منطقة القصيم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33 بوليفارد القصيم التراثي، والذي أنشئ بطول 180 مترا، ويحوي أكثر من 200 إضاءة تم تركيبها على الطراز التاريخي المأخوذ من تاريخ المنطقة. يتضمن البوليفارد -والمقام للمرة الأولى- في المهرجان أكثر من 30 محلا تقدم خلالها 60 نوعاً من الأكلات الشعبية المعروفة عن المنطقة والمنتجة فيها، تشمل: الكليجا والحنيني والآيس كريم بالتمر، إضافة إلى المقهى الشعبي المطل على القصر التراثي والساحة الخارجية للجناح، ومنظر الجمال المارة خلال الساحة، والتي يزينها أكثر من 15 نخلة، ويقدم خلالها كثير من الجلسات المخصصة لزوار الجناح. ويقدم جناح منطقة القصيم -عبر 13 موقعا متفرقا- 60 ركنا متنوعا، تقدم عددا من الفعاليات التاريخية والحضارية اليومية في المهرجان. حرف بحرية فيما تسعى قرية جازان التراثية المشاركة في الجنادرية للتطوير وتقديم النماذج الحية التي تعكس موروث منطقة جازان كل عام، جذبت 5 حرف يدوية للبيئة البحرية اهتمام زوار الجنادرية وشكلت رحلة البحر اليومية جزءا من تاريخ أهالي جازان، إذ ارتبطت حياة أهل الساحل بالقارب الشراعي والمجداف والسنارة، وعدة الصيد، وأثر امتداد الحدود الساحلية لمنطقة جازان، من شاطئ الموسم شمال مرورا بمدينة جازان حتى الشقيق على نمط أبناء الساحل، ولعل مشاركة 3 محافظات «فرسان، بيش، الدرب» في المهرجان دليل واضح على ذلك. وقال مشرف البيئة البحرية بالقرية التراثية في جازان موسى نامس ل «الوطن»، إن «5 حرف في البيئة البحرية تشارك في المهرجان، وهي: عمل القواقع البحرية في مجسمات جمالية، وصناعة شباك الصيد التقليدية، وصناعة الدناجيل المخصصة لجمع محار اللؤلؤ، وحرفة صناعة القوارب الشراعية، إضافة إلى حرفة صناعة الشراع». 5 آلاف شكوى للشؤون الإسلامية استقبل مركز الاتصال الموحد 1933 في جناح وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشارك في المهرجان، عددا من البلاغات من الزوار، تضمنت بعض الملاحظات والمقترحات المتعلقة بالمساجد ومنسوبيها، وشؤون الدعوة، والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وشؤون الوزارة، خلال فريق يباشر طوال أيام المهرجان، ويرفع بها إلى المسؤولين للعمل على تلافيها ومعالجتها. وأوضح مركز الاتصال، أن «عدد البلاغات الواردة للمركز منذ تدشينه قبل نحو شهرين، بلغ أكثر من 5 آلاف بلاغ عن الأعمال والمهام التي تضطلع بها الوزارة، أكثرها حول منسوبي المساجد، وشركات الصيانة والنظافة التي تعمل بالمساجد في مناطق المملكة، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، ويتم التعامل مع كل البلاغات بمهنية وشفافية وسرية».