أثار إعلان لجمعية قطر الخيرية، غضباً واستهجاناً واسعين في تونس، بسبب الإساءة التي حملها الإعلان، مما اضطر الخارجية القطرية إلى الاعتذار بعد مكالمة هاتفية بين المسؤولين في البلدين، فيما سارعت المنظمة القطرية إلى سحب الإعلان ومحاولة تهدئة مشاعر التونسيين ضد الدوحة ومنظماتها الخيرية، مع عبارات الاعتذار عن التعدي على التونسيين. وكانت الأزمة قد اندلعت، أول من أمس، بعد تعليق المنظمة القطرية، لافتات في مراكز تجارية في الدوحة لجمع «التبرع لتونس». . ورأى التونسيون في الحملة والمعلقة القطرية، إهانةً لبلادهم وشعبها، وتطاولاً جديداً من الدوحة عبر منظمة مشبوهة، تأكد تورطها في دعم وتمويل الإرهاب، وتجنيد الشباب، للحاق بالتنظيمات الإرهابية تحت غطاء العمل الخيري.