استقبل متحف موروث الأجداد بمركز تندحة شرق محافظة خميس مشيط أكثر من 15 ألف زائر خلال عام، وأوضح مالك المتحف حمد آل مستنير في تصريح ل»الوطن» أن المتحف مرخص من الهيئة العامة للسياحة والآثار، ويقوم بزيارته وفود محلية وأجنبية، بالإضافة إلى طلاب وطالبات المدارس بالمنطقة، ويفتح أبوابه بشكل يومي إضافة إلى أيام المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني والأعياد وغيرها. القطع التراثية يضم متحف موروث الأجداد 5 أركان كبيرة وهو يهتم بتراث الأجداد، والحفاظ على القيمة التراثية المتأصلة لتاريخ الآباء والأجداد منذ القدم، ويبعد عن مطار أبها الدولي قرابة 40 كلم على طريق الرياض، والمتحف عبارة عن خمس قاعات متفرقة تضم مجموعة كبيرة من قطع التراث الشعبي كالأسلحة، والملابس وأدوات الزينة والحلي النسائية وأواني الطبخ، وكذلك القرب لنقل وتبريد ماء الشرب، بالإضافة إلى أواني وأدوات إعداد القهوة ومبارد القهوة وأدوات الزراعة، وغيرها من القطع الأثرية الأخرى بأكثر من 25 ألف قطعة أثرية. جمع التراث أضاف آل مستنير أنه من عشاق المتاحف والأثريات، وكان يجمع المطبوعات من قبل 50 عاما، كذلك قام بجمع التراث منذ قرابة ال30 عاما، وهدفه أن يطّلع الأحفاد على تراث الأجداد وأن لا يندثر مع العولمة التي اجتاحت المجتمعات. وأضاف بين حين وآخر نقوم بتحديث المتحف والعمل بشكل دوري على نظافته والاهتمام به، كما أن بعض القطع لها أكثر من 300 سنة، فهناك مخطوطات من 630 سنة، ودلال للقهوة منذ 1100 سنة معرفة باسم المصنعين لها. وفود أجنبية بين مالك المتحف أن المتحف تزوره وفود أجنبية ومحلية من خلال التنسيق مع المكاتب السياحية، التي تنظم حملات سياحية للمنطقة من الرياضوجدة وغيرهما من المناطق، كما شهد المتحف زيارات من مدارس البنين والبنات بالمنطقة، لإطلاعهم على ما يحتويه المتحف من تراث. شهداء الواجب يضم المتحف في جنباته صورا لشهداء الواجب، الذين ماتوا دفاعا عن الوطن خصوصا على الحد الجنوبي، وقال آل مستنير إن هذا أقل شيء يقدم لهم، ونحن بدورنا نرحب بأسرهم وذويهم لزيارة المتحف بأي وقت كان، فهم أسر غالية لإبطال الحد الذين قضوا نحبهم في الذود عن الوطن وممتلكاته ومقدساته. الضيافة يضم المتحف أيضا مجلس استقبال للضيافة، مزودا بكافة احتياجات ودلال القهوة العربية الأصيلة وغيرها، إضافة إلى صالات طعام وغرف للنوم، مما يعمل على راحة الزائر، وهم على أهبة الاستعداد لاستقبال زوار المنطقة في المتحف. دعم للمتحف طالب آل مستنير هيئة السياحة ورجال الأعمال بدعم أصحاب المتاحف، الذين يعملون على الحفاظ على موروث الأجداد لنقله للأجيال ودعمهم ماديا ومعنويا، خصوصا أن المتحف مسجل ومرخص لدى الهيئة ومن المتاحف الكبيرة، التي تستقبل وفودا للهيئة وغيرها، خصوصا أن الموروث لم تعد الأجيال الحاضرة تلتف له في ظل التقنيات الحديثة. قطع التراث الشعبي الموجودة في المتحف الأسلحة التي تتكون من مجموعة من البنادق والسيوف والرماح والخناجر وغيرها الملابس النسائية وأدوات الزينة والحلي النسائية أواني الطبخ كالقدور والصواني وغيرها القرب لنقل وتبريد ماء الشرب أواني القهوة مثل الدلال والأباريق والفناجيل أدوات إعداد القهوة وماكينة إيقاد النار ومبارد القهوة وأدوات الزراعة كالمحراث وغيرها