كرّم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أول من أمس، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمناسبة فوزه بالجائزة في دورتها العاشرة 2017-2018، وذلك في حفل كبير أقيم بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عبدالرحمن بن محمد العويس، وعدد من المسؤولين بالقطاعات الصحية والطبية. وسلّم سموه ممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المتحدث الرسمي للمركز الدكتور سامر بن عبدالله الجطيلي، ومدير الإعلام والعلاقات العامة شلهوب بن عبدالله الشلهوب، جائزة شخصية العام الاعتبارية في «عام زايد»، تقديرًا لدور المركز المميز في العمل الإنساني والإغاثي في شتى أنحاء العالم. وجاء في حيثيات قرار لجنة تحكيم جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية القاضي بمنح المركز الجائزة، أن مركز الملك سلمان للإغاثة الذي أنشئ عام 2015، بتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يعتمد في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم، بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأممالمتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الثقة العالية. وأشارت اللجنة إلى أنه روعي في المشاريع والبرامج التي يقدمها المركز أن تكون متنوعة حسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها، أو تعرضوا لها، وتشمل المساعدات التي يقدمها جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني، كالأمن الإغاثي وإدارة المخيمات والإيواء والتعافي المبكر والحماية والتعليم والمياه والإصلاح البيئي والتغذية والصحة، ودعم العمليات الإنسانية والخدمات اللوجستية والاتصالات في الطوارئ.
مساعدات إنسانية أوضحت لجنة التحكيم أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية والطبية لأكثر من 41 دولة حول العالم، وذلك بمشاركة الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين في الدول المستفيدة، فضلاً عن تنفيذه العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية لملايين المستفيدين في جميع أنحاء العالم. حقائب مدرسية وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس، 2549 حقيبة مدرسية و 1450 أطقم شتوية على الطلاب والطالبات السوريين في عدد من المدارس اللبنانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان. وشمل التوزيع مدرسة «قبة شمرا الرسمية المختلطة»، ومدرسة «العمارة الرسمية المختلطة»، ومدرسة «جديدة الجومة الرسمية المختلطة»، ومدرسة «كفرتون المختلطة الرسمية»، وثانوية «كفرتون الرسمية - فرع قنية»، و مدرسة «العماير الرسمية»، ومدرسة «العوادة الابتدائية الرسمية»، ومدرسة «المنية بلاط الرسمية للبنات»، في محافظة عكار. كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في محافظة مأرب الدورة الثالثة من المرحلتين السابعة والثامنة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية في اليمن. وسيخضع 26 طفلاً مجندًا من عدة محافظات يمنية لبرنامج تأهيلي نفسي اجتماعي لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية بعد إنقاذهم من التجنيد القسري الذي فرضته عليهم الميليشيات الحوثية. يذكر أن المركز عمل على إعادة تأهيل 241 طفلاً مجندًا في المراحل السابقة ضمن خطته التي تستهدف إعادة تأهيل 2000 طفل يمني مجند.