أبلغت الولاياتالمتحدة مجلس الأمن الدولي، أنه ينبغي تأجيل مشروع قرار يدعو إلى هدنة في اليمن، وذلك لحين إجراء محادثات السلام المقررة في السويد أوائل ديسمبر. وكانت بريطانيا قدّمت الأسبوع الماضي نص مشروع القرار هذا، في الوقت الذي كثّفت الأممالمتحدة جهودها لإجراء محادثات بهدف إنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو 4 سنوات. ويأمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أن يجمع على طاولة واحدة، كلاً من الحكومة اليمنية الشرعية المدعومة من السعودية، والمتمردين الحوثيين، بهدف إجراء محادثات السلام التي يمكن أن تبدأ في السويد في 3 ديسمبر بحسب دبلوماسيين في الأممالمتحدة. وخلال المفاوضات في الأممالمتحدة حول مشروع القرار الذي قدّمه البريطانيّون، قالت البعثة الأميركية إنّ «من المهم أن تؤخذ في الاعتبار نتائج المحادثات الوشيكة في ستوكهولم والتي ستكون نقطة انعطاف مهمة في العملية السياسية». وأضافت الرسالة التي أرسلتها البعثة الأميركية، أول من أمس، إلى الأعضاء الآخرين في المجلس «نتطلّع إلى تقديم تعليقات جوهريّة على مشروع القرار بمجرّد حصولنا على مزيد من المعلومات حول نتائج المشاورات المقبلة».