يقع المدربان الأرجنتيني سانتياجو سولاري والكرواتي نيكو كوفاتش تحت المجهر، اليوم، عندما يخوض فريقاهما ريال مدريد الإسباني، بطل المواسم الثلاثة الماضية، وبايرن ميونيخ الألماني الجولة الخامسة قبل الأخيرة لدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. صدارة متوقعة لا تشكل مباراة الملعب الأولمبي تهديدا لوضع النادي الملكي في المجموعة التي يتصدرها ب9 نقاط وبفارق المواجهة المباشرة مع روما (فاز ذهابا 3/ صفر)، إذ إنه سيتأهل الى ثمن النهائي كمتصدر للمجموعة في حال جدد فوزه على روما، كما أنه سيضمن بطاقته حتى في حال الخسارة شرط عدم فوز سسكا الذي يملك 4 نقاط. لكن الخسارة بعد أربعة انتصارات متتالية على نادي العاصمة الإيطالية، سيزيد الضغط على سولاري ولاعبيه وعلى رأسهم القائد راموس الذي بدا منزعجا تماما من المستوى الذي قدمه الفريق أمام إيبار حين قال: «عندما لا تتمكن من مجاراة منافسك، تصبح فريقا مبتذلا». موقف صعب لا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة لكوفاتش الذي يبدو في موقف أصعب من سولاري عشية المباراة أمام بنفيكا البرتغالي في منافسات المجموعة الخامسة، إذ بدأت تلوح بالأفق بوادر إقالة بحسب ما لمح رئيس النادي أولي هونيس بعد سقوط البافاري في فخ التعادل مع ضيفه فورتونا دوسلدورف وصيف القاع 3/ 3. والنادي البفاري يحتاج إلى نقطة منها لضمان تأهله إلى ثمن النهائي للموسم ال11 تواليا، أما في حال تجديد فوزه على ضيفه البرتغالي وعدم فوز أياكس الهولندي على أيك أثينا اليوناني، سيحسم الصدارة التي يتربع عليها بفارق نقطتين عن أياكس و6 عن بنفيكا. مرشح قوي في المجموعة السادسة، يبدو مانشستر سيتي الإنجليزي مرشحا لحجز بطاقته عندما يحل ضيفا على ليون الفرنسي في مباراة تبدو تماما في متناول فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا في ظل المستوى الرائع الذي يقدمه لاعبوه، إن كان محليا أو قاريا. ويتصدر بطل الدوري الممتاز المجموعة برصيد 9 نقاط وبفارق ثلاث عن ليون الثاني و6 عن هوفنهايم الألماني الثالث الذي يلتقي بدوره شاختار دانييتسك الأوكراني (نقطتان)، مما يعني أنه بحاجة إلى نقطة لضمان تأهله وإلى فوز لحسم صدارة المجموعة. وفي المجموعة الثامنة، يلتقي يوفنتوس الإيطالي مع ضيفه فالنسيا الإسباني، وهو بحاجة إلى نقطة التعادل لضمان تأهله ، ويرتبط مصيرمانشستر يونايتد الإنجليزي الذي يرتبط مصيره بفريق «السيدة العجوز»، لأنه سيتأهل أيضا في حال فوزه على يونج بويز السويسري، شرط عدم سقوط بطل إيطاليا.