بدأت شبكة Netflix مؤخرا عرض مسلسل «ناركوس: المكسيك»، حيث يبتعد هذا العمل عن كولومبيا، التي شهدت أحداث مسلسل Narcos لثلاثة مواسم متتالية، ليستكشف المسلسل الجديد مصدر حرب المخدرات المعاصرة من خلال العودة إلى جذورها الأساسية، ويبدأ من مرحلة كان فيها عالم تجارة المخدرات في المكسيك عبارة عن اتحاد مفكك وغير منظم من المزارعين وتجار المخدرات. عصابة «جوادالاخارا» يتابع المسلسل نشأة عصابة «جوادالاخارا» في الثمانينيات التي تولى فليكس جالاردو (دييجو لونا) قيادتها ليوحّد تجار المخدرات بهدف بناء إمبراطورية لهم. وحين ينتقل عميل إدارة مكافحة المخدرات كيكي كامارينا (مايكل بينيا) مع زوجته وابنه من كاليفورنيا إلى جوادالاخارا لتولي مهمة جديدة، يكتشف سريعًا أن مهمته هي أصعب بكثير مما تخيل، فكلما جمع العميل كيكي معلومات استخبارية أكثر حول فليكس، يتورط أكثر فأكثر في هذه المهمة، وتنكشف سلسلة أحداث مأساوية تؤثر على تجارة المخدرات والحرب القائمة عليها لسنوات طويلة مقبلة. وتولت شركة Gaumont Television إنتاج المسلسل لصالح Netflix. والمنتج التنفيذي ومدير العرض هو إريك نيومان، فيما يتولى الإنتاج التنفيذي كل من خوسيه باديلا ودوغ ميرو وكارلو برنارد. قصة واقعية يقول الممثل المكسيكي دييجو لونا الذي جسّد دور زعيم العصابة غير التقليدي فيلكس جالارردو في مسلسل «ناركوس: المكسيك»: إن المكسيكيين لا يزالون يتابعون بشغف تطورات القصة الواقعية التي تحدث عنها مسلسل «ناركوس». مسلسل «ناركوس» الذي كان شقّ طريقه في عالم الدراما في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، رصد الجانب المظلم في الحياة المكسيكية، والمتعلق بعصابات المخدرات والحروب التي تشنّ في ميادين تجارتها، حيث تتبع المسلسل تشكّل العصابات وأسقط شخصيات واقعية على الممثلين الذين يعد دييجو لونا الأبرز بينها والتي تتكلم في العمل بلغتها الأصلية المكسيكية والإنجليزية. ويوضح القائمون على مسلسل «ناركوس: المكسيك» أنه لا يشكل جزءا رابعا من مسلسل «ناركوس»، على الرغم من تناوله الموضوع ذاته وهو زراعة وتجارة المخدرات في أميركا الوسطى والجنوبية.