كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة «جاما» العلمية أن آثار صدمة الطفولة مستمرة ومرتبطة بالأمراض النفسية والإدمان في مرحلة البلوغ، وقال الباحثون إن الدراسة تشير إلى أنه قد يكون من الأكثر فاعلية أن يكون التعامل مع الصدمة كأزمة صحية عالمية بدلا من تقييد العلاج للأفراد. دراسة سابقة اعتمدت الدراسة على تجارب المشاركين من «دراسة جبال سموكي العظيمة» التي قامت بمتابعة 1420 طفلا من أجزاء كارولاينا الشمالية، خلال فترة تبلغ مدتها 22 عاما، إذ تم إجراء المقابلات معهم سنويا أثناء طفولتهم، ومن ثم أربع مرات إضافية أثناء مرحلة البلوغ. قام الباحثون بتحليل البيانات التي تم جمعها عندما كان المشاركون أطفالا وكانت لا تزال تجاربهم جديدة، وقاموا بتطبيق تحليل إحصائي دقيق كي يتم استبعاد العوامل المربكة. تجارب صادمة حوالي 31 % من الأطفال قالوا للباحثين إنهم قد مروا بتجربة صادمة واحدة على الأقل، مثل إصابة مهددة للحياة، أو اعتداء جسدي أو جنسي، أو رؤية أو سماح حدف مؤلم أصاب شخص محبب إليهم و 22.5 % من المشاركين مروا بصدمتين، بينما 14.8 % مروا بثلاثة أو أكثر. تجارب غير صادمة حتى بعد أن قام الفريق بحساب التجارب الأخرى غير الصدمة، مثل الدخل المنخفض والمشاكل الأسرية، فإن الروابط بين صدمة الطفولة ومشاكل البالغين بقيت واضحة. اختلاف كبير المشاركون الأطفال الذين مروا بأحداث مؤلمة صادمة والذين لم يمروا بها قد كانوا مختلفين بشكل واضح وكبير، وعندما كَبُر هؤلاء الأطفال، استمرت معهم المشاكل النفسية ومشاكل أخرى حتى بعد أن قام الباحثون بتعديل العوامل الأخرى مثل التحيز والعرق والجنس، فإن تأثير المشاكل النفسية أثناء الطفولة استمر. ازدياد الصدمات سبب لمشاكل البلوغ المشاركون الذين تعرضوا لماضٍ ذي تجربة مؤلمة كانوا الأكثر ترجيحا للإصابة بمشاكل صحية، ويشاركوا في السلوكيات المتهورة أو يواجهوا صعوبات مادية أو الصراع مع علاقات عنيفة مع الأصدقاء، فكلما زاد عدد صدمات الطفولة، كانوا أكثر عرضة للتعرض لهذه المشاكل في مرحلة البلوغ. وبالرغم من أنه قد تم الكشف عن هذا الرابط في الدراسات السابقة، إلا أن هذه الدراسة الجديدة قادرة على توجيه الدراسات والسياسات المستقبلية. الأطفال الذين تعرضوا لأحداث مؤلمة أكثر ترجيحا ل: 01 المشاكل النفسية والعقلية وعدم الاستقرار الأسري 02 التنمر مقارنة بالأطفال الذين لايملكون ماضياً مؤلماً 03 معرضون للفقر ب1.3 مقارنة بأقرانهم الآخرين 04 الاضطرابات النفسية أثناء مرحلة البلوغ ب1.3 ضعف 05 الاكتئاب أو اضطراب تعاطي المخدرات ب1.2 ضعف أبرز طرق معالجة العنف ضد الأطفال ضرورة الكشف عن حالة العنف من قبل الأقرباء أو المدرسة تطبيق القوانين التي تمنع وتعاقب ممارسي العنف تجاه الطفل نشر التوعية الكافية من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والصحية توفير مراكز لتأهيل الأسر والأطفال المعرضين للعنف مسبقا