تعكف وزارة التربية والتعليم حالياً على حصر غياب القيادات النسائية بإدارات التربية والتعيلم بالمناطق والمحافظات واللاتي تجاوزت نسبة غيابهن خلال الفصل الدراسي 25% من الأيام الفعلية خلال السنوات الثلاث الماضية، لإحالتهن للعمل بالمدارس بعد نظر اللجنة المعنية بالمتابعة. أكد ذلك مصدر في إحدى الإدارات التعليمية "بنات" في تصريح إلى "الوطن". وقال إن الإجراء جاء بعد أن لوحظ غياب بعض القيادات النسائية المعنية مثل "المشرفات والمديرات والمساعدات" بسبب إجازة مرضية أو مرافقة أو غيرها من الأعذار المقبولة، مما قد يؤثر سلباً على سير العمل الموكل إليهن ولاسيما أنهن في محل المسؤولية ومكلفات بأعمال عديدة. وبحسب المصدر، فإن الحصر يطال جميع القيادات اللاتي وصل غيابهن في الفصل الدراسي الواحد إلى 25% من الأيام الفعلية باستثناء من كان غيابهن بعذر إجازتي "الوضع والحداد"، على أن ترفع جميع تقارير الموظفات اللاتي وقعن في الحصر إلى لجنة معنية بالمتابعة لدراسة وضعهن ومعرفة مدى إمكانية بقائهن ضمن فريق العمل النسائي المكلف بالإشراف على سير العملية التعليمية بالمدارس أو إعادتهن للعمل فيها. ولفت المصدر إلى أن توجيه الوزارة يتضمن أن تكون آلية متابعة غياب القيادات النسائية العاملات في الأقسام النسائية بمكاتب وإدارات التربية والتعليم فصلياً، وترفع تلك التقارير إلى اللجان المعنية في الإدارات التعليمية لدراسة وضع القائدة في الاستمرار أو إعادتها للميدان التربوي.