أوضح وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح، أمس، أن المملكة لن تستخدم النفط كأداة سياسية، وذلك في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية. وأضاف في تعليق على بعض الأحداث السياسية الجارية الآن: "المملكة بلد مسؤول جدا، لقد استخدمنا لعقود سياستنا النفطية كأداة اقتصادية مسؤولة، وفصلناها عن السياسة". أبرز ما جاء في تصريحات الفالح نستبعد أن يكون لدى المملكة القدرة على سد عجز بنحو 3 ملايين برميل في سوق النفط
السعودية سترفع إنتاجها إلى 11 مليون برميل يوميا أرامكو مهتمة بإقامة مشاريع مع شركتي "روسنفت" و"لوك أويل" الروسيتين يمكن رفع الإنتاج حتى 12 مليون برميل
أكد وزير الطاقة خالد الفالح، أن السعودية لا تنوي فرض حظر نفطي على المستهلكين الغربيين على غرار ما حدث عام 1973، وأنها ستفصل مسألة النفط عن السياسة. وأشار الفالح خلال تصريحات لوكالة أنباء «تاس» الروسية، إلى أن المملكة دولة مسؤولة جدا وتستخدم منذ عقود سياستها النفطية كوسيلة اقتصادية تتسم بالمسؤولية وتفصلها عن السياسة، مضيفا «أن ارتفاع أسعار النفط قد يكبح الاقتصاد العالمي ويوقد شرارة ركود. لكنه في ظل دخول العقوبات المفروضة على إيران حيز التنفيذ بشكل كامل الشهر القادم فلا يوجد ما يضمن عدم ارتفاع أسعار النفط». وأردف قائلا خلال سؤاله عن إمكانية أن يتحاشى العالم العودة إلى سعر 100 دولار للبرميل «لا يمكنني أن أعطيكم ضمانا، لأنه لا يمكنني التنبؤ بما سيحدث للموردين الآخرين». وأوضح الفالح «أن السعودية ستزيد الإنتاج قريبا إلى 11 مليون برميل يوميا من 10.7 ملايين حاليا»، مبينا أن المملكة تستطيع زيادة الإنتاج إلى 12 مليون برميل يوميا وأن الإمارات تستطيع إضافة 0.2 مليون برميل يوميا أخرى.