برعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، افتتح نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، أمس، معرض جامعة الملك خالد للكتاب والمعلومات ال15، وحرصت جامعة الملك خالد أن يكون ضيف الشرف هذا العام جامعة الملك عبدالعزيز، لتزداد جسور التعاون العلمية والثقافية بين الجامعتين، كما حرصت على أن يكون هناك تعاون مع نادي أبها الأدبي. وبلغ عدد دور النشر المشاركة 84 دارا، كما تجاوز عدد عناوين الكتب 30 ألف عنوان، فيما بلغ عدد الجهات الحكومية المشاركة أكثر من 20 جهة.
مصادر المعلومات قال ممثل ضيف شرف المعرض «جامعة الملك عبدالعزيز» الدكتور نبيل القمصاني، إن «معارض الكتاب تمثل مصدرا مهما وأساسيا من مصادر المعلومات، وجامعة الملك عبدالعزيز تشارك في المعرض خلال عدة فعاليات، منها عرض الإنتاج الفكري والدراسات العلمية للكراسي العلمية، وهي عبارة عن دراسات علمية محكمة، كذلك الإنتاج الفكري لكل التخصصات العلمية في الجامعة، كما تقدم منصة سمعية أوديو كتاب، وهي عبارة عن تسجيلات صوتية للكتب الثقافية والأدبية العامة».
الجهات الحكومية أوضح عميد كلية المجتمع، رئيس مجلس نادي أبها الدكتور أحمد علي آل مريع، في كلمة الجهات الحكومية المشاركة، أن «المؤسسات الجامعية تتبوأ منزلة مهمة في المنجز الحضاري في الدول الحديثة، ومن هنا ارتبطت الجامعة ب3 مسارات: الأول، الأكاديمي العلمي البحتي، والثاني: التعليمي التأهيلي، والثالث: المجتمعي التنموي، وهي في مجموعها تحقق معادلة معقدة من الكشف والمعرفة والتأسيس والتأهيل والتوظيف والاستخدام، والتي تنعكس عند تكاملها على حياة الإنسان وأمنه ورفاهيته». وأضاف، أن «من الإنصاف القول إن تجربة الجامعة في معرض الكتاب حققت قفزات كبيرة، خاصة منذ الدورة ال14، وأرجو أن تواصل تحقيق ذلك في هذه الدورة، إذ إن معرض الكتاب أصبح جزءا من حديث المجتمع واهتمام الأسر ونشاط الشباب والشابات»، مشيرا إلى أن افتتاح الجامعة على عدد من المؤسسات، جذب انتباه شرائح واسعة ومتعددة من المختصين في الحقول المعرفية المختلفة.
العلم والمعرفة ثمّن مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح السلمي، رعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد ونائبه للمعرض، وقال إن «جامعة الملك خالد تفتح نافذة جديدة من جديد العلوم ومديد العقود في عالم العلم والمعرفة، من خلال المعرض ال15 للكتاب الذي نطلقه اليوم، والذي نأمل أن يكون قد بلغ مرحلة النشاط، ليواصل خدمة طلاب العلم والمعرفة في كل المجالات». وأضاف، إن «الكتاب الورقي يمر بتحولات كبيرة، بعد أن أسهمت التقنية الحديثة في تسهيل الوصول إليه، ونحن في الجامعة ننظر إلى هذه التحولات بكثير من التفاؤل، والعمل على كل جديد ومفيد بما يخدم الباحثين والباحثات، ونثق في أن التقدم التقني سيفتح آفاقا جديدة من المنجزات، ولم تنظم الجامعة هذا المعرض إلا حرصا على بقاء الكتاب لأبنائنا الطلاب والطالبات».
نقلة نوعية ذكر عميد شؤون المكتبات الدكتور عبدالله آل ناصر ل«الوطن»، أن «المعرض يستهدف جميع فئات المجتمع، فالجامعة -ممثلة في مديرها- حرصت على إقامته خارج الجامعة للوصول إلى فئة أكبر وتقديم الخدمة لها، وهناك زيارات مدرسية منظمة من إدارة التعليم بالتنسيق مع العمادة، إذ سيتم استقبال الطلاب في الأوقات الصباحية». وكشف أن «عدد الدور المشاركة في المعرض 84 دارا وهي نقلة نوعية عن المعرض السابق، قدمت أكثر من 30 ألف عنوان، مع أكثر من 20 جهة حكومية مشاركة، ولهذا أثر كبير في التوعية، ومن فعاليات المعرض وجود ضيف شرف يقدم في جناحه ما يقدمه من أبحاث ودراسات، وفي كل دورة نختار جهة معينة، جامعة أو غيرها، يكون لها نصيب كبير جدا من الدراسات والأبحاث». وفي نهاية الحفل، كرّم نائب أمير عسير، وعميد الجامعة، الجهات المشاركة في إنجاح المعرض، وضيف شرف الجامعة.