دعا سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، منظمات الأممالمتحدة إلى مساعدة البنك المركزي اليمني والمساهمة بشكل عملي في إنقاذ الريال من خلال إيداع المبالغ المالية لهم في حساب البنك المركزي اليمني بدلاً من إيداعها في حسابات البنوك التجارية اليمنية خارج اليمن، التي لا تقوم بتحويلها إلى اليمن مما ساهم هذا الإجراء في زيادة حجم المضاربات على العملات الصعبة داخل اليمن وانخفاض الريال اليمني. وأكد السفير أن مركز الإسناد يستطيع المساعدة في التنسيق بين المنظمات الدولية والحكومة اليمنية بهذا الخصوص. وأصدر مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بيانا صحافيا في هذا الصدد أشار إلى الاطلاع على بيان مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن بشأن إنقاذ الريال في اليمن بتاريخ 5 أكتوبر 2018. وأوضح السفير آل جابر أن المملكة قدمت ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن عام 2018، عدداً من المبادرات والإجراءات لدعم وتعزيز الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، من بينها تقديم وديعة من المملكة العربية السعودية بقيمة ملياري دولار أميركي للبنك المركزي اليمني، إضافة إلى مليار دولار أميركي سبق إيداعها، كما حولت المملكة عام 2018، 200 مليون دولار للبنك المركزي. وأَضاف آل جابر أن هذا الدعم يأتي استكمالاً لدعم الاقتصاد اليمني، بتاريخ 2 أكتوبر، حيث أدى ذلك إلى ارتفاع الريال بقيمة 185 ريالا حتى الآن، كما حرصت السعودية على تغطية اعتمادات المواد الأساسية من الوديعة السعودية من خلال البنك المركزي ولكل اليمن دون تفريق أو تمييز. وقدمت المملكة مع كل من دولة الإمارات ودولة الكويت 1.18 مليار دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن للعام 2018، إضافة إلى الدعم الدولي الآخر لمنظمات الأممالمتحدة.