أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، أن المملكة العربية السعودية قدمت ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن عام 2018، مبادرات وإجراءات عدة لدعم وتعزيز الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، من بينها تقديم وديعة بقيمة ملياري دولار للبنك المركزي اليمني، إضافة إلى مليار دولار أمريكي إيداعها، كما حولت أخيرا 200 مليون دولار للبنك المركزي. وأضاف آل جابر أن هذا الدعم يأتي استكمالاً لدعم الاقتصاد اليمني، إذ أدى ذلك إلى ارتفاع العملة اليمنية بقيمة 185 ريالا حتى الآن، كما حرصت على تغطية اعتمادات المواد الأساسية من الوديعة السعودية من خلال البنك المركزي، ولكل اليمنيين دون تفريق أو تمييز، كما قدمت المملكة مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت 1.18 مليار دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن للعام 2018، إضافة إلى الدعم الدولي الآخر لمنظمات الأممالمتحدة. ودعا السفير آل جابر منظمات الأممالمتحدة إلى مساعدة البنك المركزي اليمني والمساهمة بشكل عملي في إنقاذ الريال من خلال إيداع المبالغ المالية لهم في حساب البنك المركزي اليمني بدلاً من إيداعها في حسابات البنوك التجارية اليمنية خارج اليمن.