دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مساء أمس مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينةالمنورة. ولدى وصول الملك المفدى مقر المركز، كان في استقباله أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزير المالية محمد الجدعان، وكبار المسؤولين بوزارة المالية. وتجول خادم الحرمين في المركز، واطلع على مجسم للمركز، واستمع إلى شرح من وزير المالية عن المركز أوضح خلاله مساحته وسعته وتفاصيله. وشاهد خادم الحرمين الشريفين عرضا مرئيا عن القاعة الرئيسية للمركز. مجمع المكتبات الوقفية اطلع خادم الحرمين الشريفين على مشروع مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، حيث قدم أمين عام المجمع المكلف الدكتور حسن السريحي شرحا عن مجموعة من المخطوطات النادرة يصل بعض أعمارها إلى أكثر من ألف سنة، ونماذج لمصاحف مخطوطة منذ 940 سنة وبعض التحف والمقتنيات الأثرية وبعض اللوحات بالخط العربي لخطاطين مشهورين على مر التاريخ. كما اطلع خادم الحرمين الشريفين على تصاميم مشروع مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية الذي يعد جزءا من محور قباء الحضري، ويحدده الطريق الذي يربط مسجد قباء مع المسجد النبوي على مساحة إجمالية تقدر 9435م، ويوفر بيئة ملهمة تتمازج مع أحدث التوجهات في تصميم المكتبات، كما يراعي التصميم الاحتفاظ بخصوصية وطبيعة منطقة المدينةالمنورة. ثم تسلم الملك المفدى هدية تذكارية بهذه المناسبة.
91 ألف متر مربع مساحة المركز الإجمالية 3 قاعات متعددة الأغراض 2500 شخص سعة مدرجه الرئيسي 60 ألف متر مربع مساحة مسطحات المباني 500 شخص سعة كل قاعة 500 شخص سعة غرف الاجتماعات
صالة احتفالات مركز إعلامي مكاتب إدارية تجهيزات مساندة
1200 موقف سيارات 6كلم بعده عن المسجد النبوي 12كلم بعده عن المطار