رفع مدير جامعة نجران الدكتور فلاح بن فرج السبيعي باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي النبيل، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة 88، وأكد في تصريح إلى «الوطن» أمس أن الشعب السعودي يستلهم في هذا اليوم تاريخاً خالداً ومجداً عظيماً سطره المغفور له مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز يرحمه الله، بعد توحيده للمملكة تحت راية التوحيد ومنهاجاً قوامه كتاب الله وسنة نبيه. قوة مؤثرة قال السبيعي: تحل علينا هذه الذكرى وسط نهضة اقتصادية وسياسية واجتماعية، وهو ما جعل المملكة محط أنظار العالم نتيجة المشاريع العملاقة التي تم الإعلان عنها وستنهض بالبلاد نحو مستقبل مشرق، يقودنا لطفرة ورخاء ينعم به جميع مواطني هذه الدولة العظيمة. كما أننا وتحت ظل القيادة الرشيدة والحكيمة نشعر بالفخر، كونها أصبحت قوة مؤثرة في العالم، وذات سيادة دولية نتيجة القرارات الصائبة التي ساهمت في إصلاح القضايا الدولية وخصوصاً العربية والإسلامية، نتيجة الشعور بالمسؤولية والحرص على أن يعم السلام كافة الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى الجهود الحثيثة إلى توحيد الصفوف.
دعم سخي بيّن السبيعي أن المملكة تحظى بنقلة نوعية في التعليم بشكل عام من حيث الدعم غير المحدود التي توليه القيادة الرشيدة، وحرصها على أن يكون أبناء الوطن طاقة بشرية تخدم البلاد وتساهم في بناء مستقبله ومواكبة ما تسمو له من خلال رؤية 2030، منوهاً بالدعم السخي لجامعة نجران، والذي مكنها وخلال فترة وجيزة من بناء مشاريع عملاقة تحتوي 14 كلية تشمل جميع التخصصات الطبية والعلمية والنظرية التي يحتاجها سوق العمل.
تنقية وتكرير تضم المدينة الجامعية أيضاً أكبر محطة تحويل للطاقة الكهربائية في منطقة نجران، ومن كبريات محطات التحويل في المنطقة الجنوبية تعمل بطاقة تحويل «450 ميجا»، تم توصيلها إلى المدينة الجامعية عبر شبكة من أبراج الضغط العالي تمتد من محطة شركة الكهرباء في «الكدمي» على سواحل منطقة جازان بطول «230 كيلومتراً» حتى نجران، إضافة إلى وجود محطات تنقية وتكرير المياه وفق تقنية تعدّ الأحدث في العالم، بطاقة استيعابية يومية تبلغ 30 ألف متر مكعب يومياً، مكنت الجامعة من سقيا المسطحات الخضراء في المدينة الجامعية، والتوسع في زيادة تلك المسطحات مستقبلاً.
تأسيس الجامعة تعد جامعة نجران -التي صدر الأمر الملكي عام 1427 بتحويل مجمع الكليات الذي كان تابعا لجامعة الملك خالد بعسير إلى جامعة مستقلة تضم جميع التخصصات، إضافة للتعليم العالي في المملكة، لتسهم في تأهيل وتعليم وتدريب الكفاءات الوطنية لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة، حيث شهدت الجامعة في العهد الحالي الميمون للملك سلمان بن عبدالعزيز دعماً سخياً مكنها من إنجاز مشاريعها، وتحقيق السبق على مستوى الجامعات الناشئة من خلال نقل جميع الطلاب والطالبات للمدينة الجامعية قبل نحو 6 أعوام، والاستغناء عن المباني المستأجرة.
أكبر المدن تقع المدينة الجامعية على الامتداد الشرقي لمدينة نجران على مساحة قدرها 18 مليون متر مربع، وهي بذلك تعد أكبر المدن الجامعية في المملكة من حيث المساحة، وتضم مجمعاً للطلاب يحتوي على 14 كلية، ومجمعاً للطالبات يحتوي على 14 كلية، بطاقة استيعابية قدرها 45 ألف طالب وطالبة، كما تحوي مبنى للإدارة والعمادات المساندة ومستشفى جامعيا ومدينة طبية، ومراكز أبحاث، ومدينة رياضية وترفيهية، وإسكاناً لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، كما تشمل مدينة استثمارية مستقبلية لخدمة الجامعة تحتوي على فنادق ومراكز تجارية ومدارس أهلية وغيرها، كما يجري الآن العمل على إنجاز مشروع المستشفى الجامعي داخل المدينة الجامعية بمساحة تقدر ب155.600 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية تبلغ 400 مليون ريال، ومع نهاية اكتمال المشروع ستتضاعف سعته السريرية عما كان عليه، حيث سيحتوي في مرحلته الأولى على 200 سرير، وسيستمر في التوسع حتى تصل سعته إلى 800 سرير بجميع العيادات التخصصية للرجال والنساء.
جامعة نجران أنشأت في 1427 مساحة المدينة الجامعية 18 مليون متر مربع كليات البنين 14 كليات البنات 14 الطاقة الإستيعابية 45000 طالب وطالبة مساحة المستشفى الجامعي 155,600 ألف متر مربع تكلفة إشاء المستشفى الجامعي 400 مليون ريال السعة السريرية للمستشفى في المرحلة الأولى 200 سرير السعة السريرية للمستشفى في المرحلة النهائية 800 سرير محطة تحويل كهربائية بطاقة تبلغ 450 ميجا واط محطة تنقية للمياه بطاقة 30 ألف متر مكعب يوميا