تبع منتخبا سوريا والأردن نظيرهما السعودي وأعلنا عن التشكيل الذي سيمثلهما في نهائيات كأس آسيا التي تقام في الدوحة من 7 إلى 29 يناير المقبل، حيث تلعب هذه المنتخبات الثلاثة في المجموعة الثانية. وخلاف المنتخب السعودي الذي ضم 30 لاعباً سيتم الاستقرار على 23 منهم في وقت لاحق، جاءت تشكيلتا سوريا والأردن لتقتصر كل منهما على 23 لاعباً. وفي خطوة غير متوقعة استبعد مدرب المنتخب السوري، الروماني تيتا فاليريو قائد المنتخب المخضرم ماهر السيد والمهاجم القوي بدنياً زياد شعبو من القائمة التي تضم ستة من اللاعبين المحترفين خارج سوريا هم سنحاريب ملكي الذي يلعب في لوكرين البلجيكي، ولؤي شنكو الذي يلعب لألبورج الدنماركي وجهاد الحسين وفراس الخطيب المحترفين في القادسية الكويتي، وعبدالفتاح الآغا المحترف في وادي دجلة المصري ووائل عيان المحترف في الفيصلي السعودي. وإضافة إلى هؤلاء ضمت القائمة كلا من مصعب بلحوس وبلال عبد الدايم وعادل عبدالله ومحمد زينو وعبد الرزاق الحسين (الكرامة) وجهاد باعو وأحمد صالح وبرهان صهيوني ونديم صباغ وفراس إسماعيل (الجيش) وقصي حبيب وعلي دياب (الشرطة) ورضوان الأزهر وسامر عوض (المجد) وعبد القادر دكة وطه دياب (الاتحاد) وعدنان الحافظ (الوحدة). وسيعسكر المنتخب السوري في الإمارات حيث سيلاقي منتخبي كوريا الجنوبية في 30 ديسمبر الجاري ومنتخب الإمارات في الثاني من يناير المقبل. بدوره اختار مدرب المنتخب الأردني عدنان حمد 23 لاعباً لتمثيل المنتخب الأردني في البطولة، مستبعداً مدافع نادي الجزيرة محمد غسان الباشا الذي كان أحد لاعبي منتخب الشباب الذي حقق عام 2007 في كندا إنجاز الظهور الأول في نهائيات كأس العالم، اتضحت رسمياً ملامح تشكيلة المنتخب الأردني الذي يتأهب لتحقيق ثاني ظهور على مستوى نهائيات كأس آسيا. وتضم تشكيلة المنتخب الأردني 6 لاعبين من الوحدات حامل ثنائية درع الاتحاد وكأس الكؤوس الموسم الحالي وبطل مرحلة الذهاب الدوري والمتأهل إلى نصف نهائي كأس الأردن وهم عامر شفيع (حارس المرمى) وباسم فتحي ومحمد الدميري وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب وأحمد عبدالحليم إضافة إلى أربعة لاعبين من الفيصلي بطل دوري الموسم الماضي وهم لؤي العمايرة (حارس المرمى) وبهاء عبدالرحمن وأنس حجي ومؤيد أبو كشك، وثلاثة لاعبين من شباب الأردن هم معتز ياسين (حارس المرمى) وعبدالله ذيب وعلاء الشقران، ولاعبين من الرمثا هما حمزة الدردور وسليمان السلمان ومثلهما من الجزيرة هما بشار بني ياسين ورائد النواطير، ولاعب العربي سعيد مرجان. كما ضمت التشكيلة خمسة محترفين ثلاثة منهم في الملاعب السعودية هم حاتم عقل (الرائد) وأنس بني ياسين (نجران) وشادي أبو هشهش (التعاون) إضافة الى عدي الصيفي (الكي القبرصي) ومحمد منير (الجيش السوري). واختار المنتخب الأردني دبي لإقامة معسكره التدريبي الخارجي الأخير اعتباراً من 25 ديسمبر الجاري إلى 5 يناير المقبل موعد المغادرة إلى الدوحة التي يقابل فيها منتخبات اليابان والسعودية وسوريا أيام 9 و13 و17 من الشهر ذاته ضمن المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا. ويخوض المنتخب الأردني مباراتين دوليتين وديتين في معسكر دبي أمام البحرين الثلاثاء المقبل ثم أوزبكستان في الثاني من الشهر المقبل. وقال حمد بعد آخر حصة تدريبية لمنتخب الأردن في عمان قبيل السفر إلى دبي إنه يتطلع باهتمام بالغ لكأس آسيا في الدوحة التي يراها الأقوى والأبرز عبر كل نهائيات كؤوس آسيا منذ انطلاقها، منوها إلى أن منتخب الأردن يرفع في الدوحة شعار المشاركة من أجل المنافسة رغم اعترافه بصعوبة المهمة في مجموعة نارية تضم المنتخبين الياباني والسعودي وهما اللذان سيطرا على ألقاب كؤوس آسيا منذ عام 1984 وعلى امتداد ربع قرن. وعبر حمد عن احترامه لمنتخبات مجموعته متوقعا منافسة رباعية نارية ومفتوحة على بطاقتي التأهل للدور الثاني. وأعرب حمد عن ثقته بالتشكيلة التي اختارها لاستحقاق كأس آسيا منوها إلى أنها تشكيلة تمزج الخبرة بالشباب من خلال اعتمادها على ثمانية من لاعبي منتخب الشباب في كأس العالم بكندا عام 2007. وشدد حمد على أنه يعلق آمالا كبيرة على المحترفين الخمسة الذين ينظر إليهم كإضافة نوعية للمنتخب.