قال المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن منصور المنصور، في مؤتمر صحفي، أمس، إن التحقيق بشأن حادثة الحافلة في صعدة، شمل الطلعات الجوية في منطقة ضحيان يوم الحادث، وتم فحص شرائط فيديو من الطائرة التي نفذت الغارة. وأوضح المنصور أنه تبين للفريق أن معلومات وردت لقوات التحالف من مصادر في المنطقة تفيد بتواجد قيادات حوثية في المنطقة، وهي بموقع محدد في صعدة، مضيفا «تم رصد عربية وحافلة بناء على الإحداثيات المعطاة من المصدر، وبعد التأكد من هذه المعلومات تبين أن الحافلة المرصودة كانت تقل القيادات المقصودة. وبين المنصور أن الحافلة توقفت لمدة 5 دقائق وكان هناك رصد دائم، مدعما ذلك بصورة مأخوذة من الطائرة قبل لحظات الاستهداف بثوانٍ معدودة، ولوحظ في الصورة وجود بعض العربات الموجودة في تلك المنطقة. وقال إن تنفيذ المهمة الجوية كان ضد حافلة تنقل عناصر حوثية مسلحة، باستخدام قنبلة واحدة أصابت الهدف بدقة، في مديرية «مجز» بمحافظة صعدة، لافتا إلى أنه طبقا للقانون الدولي، فإن الحافلة هدف عسكري مشروع وأن استهدافها أدى لمقتل عدد من قيادات الحوثي. وذكر المنصور أن «إدارة الغارة على ضحيان لا تتوافق مع قواعد الاشتباك للتحالف»، مطالبا قوات التحالف بمحاسبة المتسببين في الأخطاء في الغارة وتقديم المساعدات للمدنيين المتضررين منها.