يمتلك شانسوكي ناكامورا كل المقومات التي تجعله نجما بارزا في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. ويتطلع لاعب خط الوسط المخضرم إلى مساعدة المنتخب الياباني في تحقيق هدفه الطموح في الوصول إلى الدور قبل النهائي. وبعد مسيرة ناجحة في الدوري الياباني، فاز خلالها ناكامورا بجائزة أفضل لاعب في اليابان عام 2000، قضى اللاعب حوالي 8 أعوام مثمرة في أوروبا قبل العودة إلى مسقط رأسه يوكوهاما. وقال ناكامورا في تصريحات نشرت مؤخرا بموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم على الإنترنت: "اللعب في دوري أوروبي أقوى يعلمك أشياء تنعكس على طريقة لعبك". وأضاف: "بالطبع أشعر بأنني لاعب أكثر اكتمالا بفضل هذه التجربة، ما مررت به في أوروبا كان مختلفا بشكل كبير عما كنت سأعيشه إذا قضيت كامل مسيرتي في اليابان". ويتميز ناكامورا برؤيته وإحساسه في الملعب، وكذلك قدرته على صنع الفرص التهديفية لزملائه ولنفسه أيضا. وكانت الفترة الأبرز في الوقت الذي قضاه صانع الألعاب الأعسر في أوروبا، هي الأعوام الأربعة التي لعبها بفريق سلتيك الأسكتلندي. وفاز سلتيك بلقبي الدوري الأسكتلندي وكأس أندية الدوري المحترفة في عام 2006، وفي العام التالي حافظ على لقب الدوري وفاز ببطولة كأس أسكتلندا. وحصل ناكامورا على لقب أفضل لاعب من الاتحاد الأسكتلندي لمحترفي كرة القدم ولقب أفضل لاعب من الاتحاد الأسكتلندي لكتاب كرة القدم بعد الجهود الرائعة التي قدمها في موسم 2006 2007. وفاز ناكامورا مع سلتيك بلقب الدوري الأسكتلندي للموسم الثالث على التوالي عام 2008 كما فاز مع الفريق بكأس أندية الدوري الأسكتلندي المحترفة عام 2009. وقال ناكامورا في إشارة إلى الفريق الأسكتلندي، والذي انضم إليه بعد ثلاثة أعوام عانى خلالها من الإصابات وحقق فيها نجاحا متوسطا مع فريق ريجينا الإيطالي: "أعتقد أنني أصبحت أكثر قوة هنا". وأضاف: "لم أتمكن من الظهور بمستواي مع ريجينا بسبب أسلوبه الذي يعتمد على الضغط والتسديد. ولكنني تحررت من هذا الضغط في أسكتلندا. زملائي في سلتيك لاعبون من الطراز الأول، لذلك كان من السهل بالنسبة لي أن أستمتع بطريقتهم".