انطلقت الفعاليات المصاحبة لمهرجان عنيزة للتمور 39، أمس، والذي تنظمه الغرفة التجارية بالتعاون مع البلدية تحت شعار «جاذبية عنيزة». وقال مشرف الفعاليات المصاحبة هزاع الثبيتي، إن «الفعاليات المصاحبة تأتي تعزيزا لرؤية مملكتنا 2030، بضرورة إيجاد فعاليات جاذبة ومشجعة للسياحة الداخلية، لذلك استغلت اللجنة المنظمة بالتعاون مع لجنة السياحة ولجنة فلايح عنيزة كامل منطقة فلايح عنيزة، بما فيها حائط حركان والقاعية وغيرها، لإقامة الفعاليات المصاحبة». وأضاف، أن «الفعاليات تقام يوميا منذ صلاة العصر وحتى الواحدة فجرا ل10 أيام، ومن أبرزها العروض المسرحية والفكاهية والممشى الصحي والأسر المنتجة ومزرعة التمور، علاوة على صعود النخيل بالطريقة التقليدية للتعريف بالموروث الخاص بالنخيل والتمور في مثل هذا الموسم قديما، والفن التشكيلي وأركان التصوير وشباب المجد والرؤية. وأوضح المشرف العام على المهرجان، نزار حمد الحركان أنه «تم تخصيص معرض يضم عددا من الجهات المعنية» مثل المركز الوطني للنخيل والتمور وهيئة تنمية الصادرات السعودية ووزارة التجارة والاستثمار ووزارة الزراعة، بهدف تعزيز الجانب التثقيفي والتوعوي لزوار المهرجان، وتقديم جميع المعلومات المتعلقة بالنخلة. وأبان أن «المركز الوطني للنخيل والتمور يعمل على تطوير قطاع النخيل والتمور، وفتح خطوط التعاون والتنسيق مع المهتمين بالنخيل والتمور، لتعريفهم بأهداف وخدمات المركز، وإمكان الاستفادة منها لتطوير عملهم، واضعا رؤيته ليكون مركزا أساسيا لتطوير واستدامة قطاع النخيل والتمور بالمملكة، لتصبح المقصد الأول عالميا».