أقامت وزارة الحج والعمرة الحفل السنوي التكريمي لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج، وضيوف ندوة الحج الكبرى لعام 1439، بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح طاهر بنتن، وذلك في فندق هيلتون جدة. وأكد بنتن حرص قيادة المملكة على تطوير الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، لا سيما أنها أوجدت برنامجا خاصا بخدمة ضيوف الرحمن، ضمن برامج رؤية المملكة 2030 الطموحة، لتستمر خدمة ضيوف الرحمن بمستويات عالية، خلال خطة يشارك فيها ما يزيد على 82 جهة حكومية، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين لأداء العمرة وفريضة الحج وزيارة المسجد النبوي. مسافة واحدة قال بنتن «المملكة العربية السعودية وقيادتها ترفض أي تسييس للحج، وتقف على مسافة واحدة من جميع الحجاج». وأضاف «الجهات المعنية بذلت كل الجهود لتسهيل وصول الحجيج من المنافذ الحدودية، وحتى وصولهم إلى المشاعر المقدسة، وعودتهم مره أخرى إلى بلادهم دون استثناء في المعاملة، أو تمييز جنسية على جنسية، أو دولة على دولة». ثناء وتقدير ألقى الوزير المفوض لتنظيم حج جمهورية النيجر، جبريل بوكاري أحمد، كلمة رؤساء مكاتب شؤون الحجاج، وأثنى فيها وشكر خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على ما تحقق من نجاح لموسم حج هذا العام والأعوام التي سبقته، بفضل الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن. ونوّه بما تشهده المرافق من تطور كبير، مما جعلهم يؤدون مناسكهم بيسر وسهولة، مقدما شكره إلى الجهات المعنية، منها وزارة الداخلية ورئاسة لجنة الحج المركزية. فرصة عظيمة ألقى إمام وخطيب المركز الإسلامي بباريس، أبوطالب الأعرابي، كلمة ضيوف ندوة الحج الكبرى، وأكد فيها أن هذا الترحيب وحسن الضيافة ليس غريبا على قيادة المملكة وأبنائها، مستشهدا بمقولة خادم الحرمين الشريفين «إن كل المملكة في خدمة ضيوف الرحمن». وعَدّ أبوطالب الحج فرصة عظيمة لكل أبناء العالم الإسلامي، للالتقاء والتعارف وتبادل الآراء، مؤكدا أن أمن المملكة هو أمن للعالم الإسلامي كله، وأمن لملايين المسلمين في شتى بقاع العالم.