في وقت نهى عدد من المفتين والمرشدين التابعين لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، من تكرار ما ينتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نهاية كل موسم حج، وقيام بعض الحجاج بمخالفة أعمال الحج في رمي الجمرات باستخدام أحجار كبيرة وألفاظ وتصرفات تهدد سلامة «نسكهم» حجهم، بادرت المملكة إلى مشروع تجهيز حصى الجمار، وتحديد جهات إشرافية لجمعه وغسله وتقديمه للحجاج، لمنع بعض التجاوزات التي يرتكبها بعض الحجاج في هذا النسك. حماية الحاج امتدح الحاج المصري نجم عواد مشروع تجهيز حصى الجمار الذي قامت به المملكة، عادّا هذه المبادرة وسيلة يمكنها أن تحد من التجاوزات، وتحافظ على نسك الحجاج، لا سيما بعد قيام بعض الحجاج بالتجاوز في اختيار حصى الجمرات، وقيام بعضهم باستخدام أشياء أخرى غير الحصى، مثل النعال والعصي وغيرها، مشيرا إلى أن هذه التصرفات مبنية على معلومات خاطئة، تصحح بتثقيف الحجاج ببيان النسك وقيمه السامية. وقال المرشد الديني في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سلطان المطيري، إن «حصى رمي الجمار التي لا يتعدى حجمها حبة الفول أو الحمص الكبيرة، لا يجوز أن يجتهد فيها الحاج من تلقاء نفسه، كما أن نسك رمي الجمار له قيم ومفاهيم يجب على الحاج معرفتها، وأن يتثقف بها ليبتعد عن تصرفات تؤثر على أعمال حجه».