نفى مدير عام مركز دعم التعليم، نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد قران، ما تردد عن عودة مدارس النطاق الأحمر بتعليم بعض المحافظات إلى مقارها السابقة، مؤكدا في حديثه إلى «الوطن»، أن هناك تنسيقا مع الجهات الأمنية، ومتى سمح الوضع وتمت موافقة الجهات المعنية فستعود تلك المدارس لمباشرة أعمالها في مقراتها المعتادة. مبنى بديل لفت قران إلى أن وزارة التعليم معنية باستئجار مبنى بديل في حال كان مبنى مدرسة التوأمة لا يتسع لأعداد كبيرة، أو أن يكون مقرها بعيدا، وأن عدد تلك المدارس بلغ نحو 960 مدرسة موزعة على إدارات التعليم في سراة عبيدة، نجران، جازان، صبيا، ظهران الجنوب، وتم استئجار 3 مدارس فقط لهذا العام. مكافأة النقل بين قران أن الوزارة تدفع 150 ريالا عن كل يوم دراسة لولي أمر الطالب أو الطالبة، والذين يسكنون في مناطق نائية كأجور نقل لتعذر وصول الحافلات إلى هناك، لافتا إلى أن السبب الحقيقي لتأخر صرف الميزانية التشغيلية لتعليم ظهران الجنوب كان بسبب ارتباطها بإدارة تعليم سابقة، والوزارة تعمل حاليا على تخصيص ميزانية مستقلة لها. ورشة عمل إلى ذلك أطلقت وزارة التعليم أمس ورشة عمل القيادات التعليمية الخاص بإعداد الخطة التشغيلية لمدارس التوأمة في الحد الجنوبي للعام الدراسي 1439/1440، والمقامة في فندق زهوان بمحافظة سراة عبيدة، واشتملت على ورشة عمل إعداد الخطة التشغيلية لمدارس التوأمة في مناطق ومحافظات الحد الجنوبي، بحضور المحافظ محمد بن جزوا ومدير شرطة المحافظة العقيد مهدي المجردي. محاور اللقاء ناقش اللقاء الذي تختتم فعالياته اليوم، خطط واقتراحات إدارات التعليم المقترحة التعليمية والفنية، وورشة عمل تمكين إدارات التعليم للتعامل مع الأزمة فنيا وماليا، وتطوير آليات عمل المدارس، والنقل التعليمي في مدارس التوأمة، ومعالجة الفاقد التعليمي في حالتي الرسوب والتسرب، وتحسين علاقة المدرسة بالمنزل من ناحية التوعية والتثقيف، وتحقيق النمو النفسي والانفعالي، وتحسين الخدمات المساندة للعملية التعليمية، بحضور قيادات نسائية تفاعلت عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة. يذكر أن وزارة التعليم اتجهت أخيرا إلى توثيق وعرض تجربتها في خيار التوأمة بين مدارس الحد الجنوبي دوليا، مدعمة بخطتها التي نفذتها خمس إدارات تعليمية لتأمين بيئة آمنة للطلاب والطالبات في تلك المدارس. التعليم الإلكتروني وعلمت «الوطن» أن الخطة تضمنت الاستمرار في تقديم خيار التعليم الإلكتروني كأحد أهم البدائل التربوية في توفير التعليم وتقديمه لجميع الطلاب والطالبات، إضافة إلى قنوات الدروس التعليمية والاستفادة من منصات التعليم عن بعد.