دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الذي تعرضت له ناقلتي نفط تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري في البحر الأحمر من قبل الميليشيات الانقلابية في اليمن، وذلك بعد عبورهما مضيق باب المندب. وقالت إن «هذا الاعتداء يعد عملاً إرهابيًا يعرض الملاحة الدولية للخطر، ويؤكد استمرار تهديد الميليشيات الحوثية الإرهابية لحرية الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر، معربة عن قلقها من الاستهداف المتكرر لخطوط الملاحة الدولية من قبلها، مشددة على وقوف الإمارات التام إلى جانب المملكة ضد كل من يحاول المساس بأمنها أو مصالحها، مؤكدة في الوقت نفسه الارتباط العضوي بين أمن دولة الإمارات وأمن المملكة». كما دانت كل من البحرين ومصر بشدة الهجوم وأكدت أن هذا الاعتداء الجبان يمثل خرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويؤثر سلبا على حركة الملاحة الدولية، ويهدد الممرات المائية الدولية، بما يؤثر سلبيا على حركة الملاحة والتجارة الدولية، داعين المجتمع الدولي إلى ضرورة استعادة الشرعية في اليمن على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية والحوار الوطني اليمني. إدانة إسلامية دانت منظمة التعاون الإسلامي استهداف ميليشيا الحوثي ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر، الأمر الذي يؤكد استمرار تهديد الحوثيين للملاحة الدولية. ولفتت إلى أن تكرار الاعتداءات الحوثية على السفن العابرة لهذا الممر الإستراتيجي يؤثر سلباً في أمن الممرات المائية المهمة للتجارة والاقتصاد العالمي، ويفاقم حالة عدم الاستقرار في هذه المنطقة من العالم، ويؤكد السياسة العدوانية لهذه الميليشيا الرامية إلى تهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر وزعزعة الاستقرار في الدول المطلة عليه. من جهته، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أن استهداف ميليشيا الحوثي المياه الدولية غرب ميناء الحديدة، عمل إرهابي يكرس مساعي الحوثيين وبدعم من إيران لتعطيل حركة الملاحة البحرية ورفض السلام والمبادرات المقدمة بخصوص تسليم الحديدة.