حذر قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي في العراق وسورية، جيمس جيرارد، من الدور الذي تلعبه إيران في سورية، واصفا إياه بأنه لا يساعد في تحقيق الاستقرار، ويعدّ داعما للإرهاب، وعلى الآخرين أن يقرروا ما إذا كانت نشاطات الميليشيات الإيرانية تعتبر إرهابية أم لا، مضيفا «بالنسبة للتحالف الدولي فنحن لا نراها تساعد في تحقيق الاستقرار في سورية، ولا نراها داعمة عندما تسهم في نشاطات أخرى تخلق العنف والإرهاب وتعرقل إحلال السلام، ونحن متأكدون من أنهم يدعمون نشاطات تشعل العنف». يأتي ذلك في وقت شهد اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة درعا جنوب سورية، أمس، انتهاكات إثر قصف متبادل بين الفصائل المعارضة وقوات النظام قتل على إثره 4 مدنيين في غارات للطيران السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد «إن قوات النظام شنت صباح أمس، ضربات جوية على بلدة أم المياذن في ريف درعا الجنوبي الشرقي، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين، لترتفع بذلك حصيلة قتلى العملية العسكرية في محافظة درعا إلى 162 مدنيا، غالبيتهم في قصف لقوات النظام والطيران الروسي.