خطفت فرقة بين مليك الأنظار في مسرح القرية التراثية بالحبلة، والتي زادها جمالا حضور الجمهور الكثيف من الجنسين، واستمتع الزوار بهذه الفعاليات التي تأتي ضمن صيف أحد رفيدة لهذا العام، والتي حرصت اللجنة الفرعية السياحية على إقامة هذه الفعالية كل عام، وذلك لحب الزوار لها، وأنها تمثل تراث المنطقة ومن العروض الفلكلورية المميزة. تألقت فرقة بين مليك بموروث شعبي نال استحسان الحضور حيث قدمت عدة فنون منها المدقال، واللعبة والقزوعي، وكان عددهم 64 مشاركا، وكان رئيس الفرقة يحيى محمد الحابسي والشاعر أحمد مرعي القحطاني والشاعر إبراهيم المليكي يتقدمون الفرقة التي كانت ترتدي الزي التهامي المعروف، وقدمت عروضا في فن التراث الجنوبي الأصيل. يذكر أن الفرقة بدأت منذ أكثر من 30 سنة وشاركت في العديد من المحافل الرسمية والمناسبات مثل اليوم الوطني وغيرها من المناسبات، وتتميز الفرقة بمهارات في فن اللعب والأداء واختيار الأشخاص في خفة الوزن وتوحيد الزي والترتيب والأداء المميز.