انتقد عدد من أهالي وزار منطقة الباحة إهمال غابة القمع بمحافظة بلجرشي في الوقت الذي كانوا ينتظرون فتحها وتطويرها وتهيئتها بكافة الخدمات للزوار والمتنزهين. أجمل المتنزهات أجمع عدد من أهالي الباحة على أن «غابة القمع كانت من أجمل المتنزهات الجميلة والساحرة وعوامل الجذب السياحي، نظرا لكثافة الأشجار بها، واتساع مساحتها، وتنوع تضاريسها، وإطلالتها على الشريط سهولة تهامة ووادي الخيطان التاريخي، حيث يجمع سحر الطبيعة وروعة إطلالتها». وأكدوا الحاجة لفتح هذه الغابة، وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها السائح من مظلات ودورات مياه وملاهٍ حديثة، وشق طرق إضافية، والاستفادة من السد الذي يتوسط الغابة في عمل جلسات. أعمال اجتهادية أوضح المركز الإعلامي ببلدية محافظة بلجرشي أن «متنزه القمع منطقة كبيرة جدا، ويحتاج إلى مشاريع استثمارية وسياحية متكاملة، وأي أعمال اجتهادية مبعثرة بها ستكون بلا جدوى». وأضاف أن «المتنزه تم طرحه في عدد من المؤتمرات والفعاليات الاستثمارية بغرض إسناده إلى أحد المستثمرين، وجارٍ تسويقه وعرضه كفرصة استثمارية واعدة، إضافة إلى التركيز على الأعمال والعمل وفق الميزانيات المتاحة». احتياجات المصطافين عن وجود بعض الملاهي الحديدية والمظلات القديمة، أوضح المركز أن «تلك اجتهادات سابقة، حيث كانت البلدية تضع كل عام عدة مظلات وبعض الألعاب الحديدية في مواقع متفرقة، وكانت تفي بالغرض في ذلك الوقت، حتى أصبح عددها بالعشرات في القمع والحويط وسدان الشيخ والهيجاء والأبناء وغيرها بشكل عشوائي ومتناثر». وأبان المركز الإعلامي في بلدية محافظة بلجرشي أن «متطلبات واحتياجات المصطافين تغيّرت، وأصبحت هناك حاجة إلى الألعاب والملاهي المصنوعة من البلاستيك والمقوي والمسطحات الخضراء وممرات المشي ومجمعات الألعاب ومواقع المبيعات والأكشاك، إضافة إلى المراقبة والحراسات الأمنية، لذا تم اعتماد التركيز على متنزه السكران في قطاع بالشهم، ومتنزه الراية في بلجرشي، وتشغيل 12 حديقة في أجزاء مختلفة من المحافظة».