قرر مشجعان مغربيان قدما إلى روسيا لمؤازرة المنتخب المغربي، خلال منافسات مونديال كأس العالم 2018، البقاء في روسيا وتقديم أوراقهما لمتابعة تحصيلهم العلمي، بعدما أبهروا بجمال وطيبة هذا البلد. ويقول المشجعان رشيد حميدي الدوي ورضوان أسدوي، إنهما قدما إلى روسيا لمؤازرة أسود الأطلس خلال المونديال، وحضروا مباريات منتخبهم الثلاث في الدور الأول مع كل من إيران في مدينة سان بطرسبورغ والبرتغال، في العاصمة موسكو وإسبانيا في مدينة كالينينغراد. وقال المشجعان إنهما أعجبا بروسيا وبشعبها الطيب المضياف عامة وبمدينة كالينينغراد بشكل خاص، لما تتمتع به من مناخ جميل وفن معماري وتنظيمي رائع، وقررا البقاء فيها، وقاما بالفعل بتقديم أوراقهما للدراسة في إحدى جامعات المدينة الساحرة.