شارك مئات الفلسطينيين أمس في تشييع جثمان شهيدين من حركة الجهاد الإسلامي قتلا بنيران الجيش الإسرائيلي أول من أمس في منطقة إسرائيلية قرب بلدة عبسان شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، وسط أجواء من الغضب الشديد. وتجمع مئات الفلسطينيين الغاضبين أمام مستشفى ناصر بخان يونس قبل أن يحملوا جثتي الشهيدين على الأكتاف باتجاه منزليهما في بلدة عبسان القريبة من الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وتسلم الجانب الفلسطيني جثتي الشهيدين، وهما نادر أبو دقة وحمدي أبو حمد وهما في ال 17 من العمر، بعد ساعات على قتلهما من قبل الجنود الإسرائيليين. وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش على مواصلة "المقاومة حتى تحرير فلسطين"، مؤكدا "حق المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي واستعادة الحقوق الوطنية"، مضيفا "نثني على بطولات الشهيدين ودورهما في النضال والمقاومة". وذكرت حركة الجهاد في بيان أن "الشهيدين" من عناصرها، موضحة أنهما "خاضا اشتباكا مسلحا مع قوة إسرائيلية عند الحدود الشرقية لمدينة خان يونس واعترفت سلطات الاحتلال بعدها بإصابة أحد الجنود بصورة متوسطة". وردد المشيعون هتافات تدعو إلى "الثأر" ومنها "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"الانتقام الانتقام". ودفنت الجثتان في مقبرة "الشهداء" في البلدة شرق خان يونس.